«حركية» تحتفل بيوم الإعاقة العالمي بالرياض

برعاية من «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»

TT

دشنت جمعية «حركية» السعودية للإعاقة الحركية للكبار احتفالات يوم الإعاقة العالمي الذي يصادف 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بافتتاحه يوم السبت الماضي من الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز في فندق النوفوتيل العنود بالرياض.

وعززت جمعية «حركية» رؤيتها بمساعدة المعاقين حركيا عبر الاندماج في المجتمع، وذلك من خلال مبادرتها للاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي اعتمد عام 1992 من منظمة الأمم المتحدة.

وتضمن الاحتفال بهذا اليوم محاضرات طبية قدمها أطباء مختصون في الإعاقات الحركية، إلى جانب فعاليات أقيمت لذوي الاحتياجات الخاصة، كالشعر ومسرحية قدمها المعاقون حركيا بأنفسهم بفضل مهاراتهم باستخدام الكرسي، إضافة إلى الكثير من البرامج المتنوعة لذوي المواهب كجناح الفن التشكيلي ومعرض التصوير الفوتوغرافي المصاحب للفعالية.

وقالت نورة السريع، المدير العام للمهرجان: «إنه في ظل الجهود والمبادرات والحرص على تفعيل الأدوار وتحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها جمعية (حركية)، والتي تشكل عونا لفئة غالية، علينا جميعا الحرص على تدشين الاحتفال بهذا اليوم».

وفي نهاية الحفل، كرم الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز الشركات والمؤسسات الرعاة التي أسهمت في إقامة وإنجاح الاحتفالية، التي أتت في مقدمتها «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» كراعٍ رسمي، وجريدة «الشرق الأوسط» وجريدة «الاقتصادية» ومجلة «سيدتي» وقنوات تلفزيونية أخرى كرعاة إعلاميين.

الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة لم يكن هو الأوحد، مما يقدم من برامج جمعية «حركية»، وإنما سعت منذ إنشائها إلى احتضان ذوي الإعاقة الحركية، بحرصهم على تنميتهم وتطوير مهاراتهم بالتدريب وإدخالهم لبرامج التوظيف، وتسهيل التنقل بالكراسي وصيانتها، إضافة إلى الإعانات المادية والعينية كالسكن والزواج الجماعي.

وحرصت «حركية» على تعريف المجتمع بدور الجمعية باحتواء فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، على جعل الاحتفال ممتدا على مدى أسبوع في مركز غرناطة التجاري بالرياض، للمساهمة بالوعي العام بقدرات المعاقين حركيا من الكبار لجميع شرائح المجتمع، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على تجاوز العوائق الاجتماعية وتحسين أحوالهم الاقتصادية وكفالة حقوقهم في العمل والتعليم والصحة.