الأمير محمد بن فهد: برنامج تأهيل الشباب والفتيات وظف أكثر من 45 ألفا منهم في الشرقية

أعلن أن صندوق الأمير سلطان للسيدات وظف أكثر من 500 منهن

TT

أكد الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أمس، أن الشباب السعودي أثبت جدارته في الأعمال الحرة، داعيا رجال الأعمال للمساهمة في دعم مشاريع الشباب.

وأضاف الأمير محمد بن فهد: «إن برنامج تأهيل الشباب والفتيات وظف أكثر من 45 ألف شاب وفتاة من المنطقة الشرقية، كذلك صندوق الأمير سلطان للسيدات، الذي وظف أكثر من 500 سيدة مع التوسع في أعمال أخرى؛ حيث إن هناك برامج للشباب للمشاريع الصغيرة، وأيضا مبادرات كثيرة لدعم الشباب والفتيات في إيجاد العمل في جميع القطاعات؛ حيث يوجد تعاون كبير مع غرفة الشرقية ورجال الأعمال وبعض الجهات لإيجاد العمل لأبنائنا في المنطقة».

كان أمير المنطقة الشرقية يتحدث بعد افتتاحه «ملتقى ومعرض شباب وشابات الأعمال 2011» الذي نظمته غرفة الشرقية، بمقر شركة «معارض الظهران» بالدمام ويستمر 4 أيام.

وقال الأمير محمد بن فهد: «إن المواطنة أثبتت جدارتها في مجال العمل الحر، وفي مجال التدريب والتأهيل»، داعيا رجال الأعمال المقتدرين إلى المساهمة في دعم هذه المشاريع الخيرة. وقال: إن الدولة قامت بعدة أمور لدعم شباب وفتيات المملكة، وإنه يجب استغلالها في مصلحتهم، والأهم في ذلك التدريب والتأهيل قبل الوظيفة ليكون الشاب والشابة مؤهلين للعمل، مضيفا أن «ما رأيناه من مشاريع صغيرة وبعضها أصبح متوسطة دليل على أن هناك طموحا وأهدافا عالية عند أبنائنا وبناتنا في مصلحتهم ومصلحة بلدهم».

وأضاف: «إن ما قامت به الدولة كفيل بحل جزء كبير من المشاكل، ويجب تعاون الجميع، ونأمل منهم المزيد في ظل تعاون الجميع؛ حيث إن كثيرا من المواطنين عندهم أفكار نيرة تساعد وتسهم في توفير الفرص خلال ما شاهدنا في هذا المعرض وغيره، وما يملكونه من حماس وتصور للأفكار».

وقد كرم الأمير محمد بن فهد الشركات والجهات الداعمة لهذا الملتقى، واطلع على عدد من التجارب والمشاريع لشباب وفتيات المنطقة التي تميزت بالابتكار والأفكار المختلفة، مشيدا بكفاءة أبناء وبنات المملكة من خلال إقامة المشاريع الصغيرة، مؤكدا أنهم قادرون على العمل وإنتاج مشاريع متنوعة ومثمرة، منوها بالبرامج التي تقام في المنطقة ومنها برنامج مشروع الأمير سلطان لتنمية المرأة.

إلى ذلك، تنظم الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية يوم الأربعاء المقبل ندوة تعريفية عن جائزة الملك عبد العزيز للجودة في دورتها الثالثة للتعريف بالجائزة وأهميتها ودورها في تحسين أداء المنشآت الوطنية ورفع مستوى جودتها، مع إتاحة الفرصة لرجال الأعمال للتعرف على متطلبات وإجراءات التقدم للجائزة، وذلك بمقر الغرفة بالدمام.

وأوضح أمين عام الغرفة، عبد الرحمن بن عبد الله الوابل، أن الندوة تدخل في نطاق التعاون بين الغرفة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بما يخدم الخيارات التنموية المتمثلة في الارتقاء بكافة المنشآت لمستوى عال من جودة الأداء التي تنعكس بالضرورة على جودة المنتج.

وأكد أن الغرفة تولي موضوع الجودة جل اهتمامها لتؤكد حرصها الدائم على تحقيق متطلبات الجودة، والعمل على تطبيقها بالمنشآت الخاصة.