الإدارة العامة للتعليم في الرياض تكرم 70 طالبا على مشاريعهم الابتكارية

في مسابقة شارك فيها 140 طالبا موهوبا ضمن الأولمبياد الوطني للإبداع

TT

كشفت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض النقاب أمس عن 70 مشروعا طلابيا فائزا بجوائز التصفيات الأولية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في مساري الابتكار والبحث العلمي على مستوى مدينة الرياض، وذلك خلال حفل تكريمي رعاه مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية بنين الدكتور محمد بن عبد العزيز السديري، بمدارس المملكة.

وأوضح محمد يحيى حداد مدير مسار البحث العلمي للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، أن تلك الأعمال تمثل المرحلة الثانية من مراحل التصفيات الأولية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، موضحا أنه سبقها مرحلة أولى ضمت مشاركات ما يزيد على 140 مشروعا، لافتا إلى أن المرحلة الثالثة على مستوى الرياض ستقدم 35 مشروعا.

وأشار حداد إلى أن إجمالي الفائزين والذين كرموا مساء أمس بلغ 70 فائزا، وبواقع 35 عن كل مسار من المسارين للمسابقة، مشيرا إلى أنه تم عرضها في المعرض المصاحب لحفل التكريم، ومن ثم تحكيمها لاختيار، ولافتا إلى أن أولئك الفائزين سيخضعون لتصفيات قادمة ليتم ترشيح أبرز وأفضل الأعمال والمشاريع البحثية المقدمة من قبل الطلاب.

إلى ذلك سيكون تمثيل مدارس التعليم العام عن منطقة الرياض بـ16 مشروعا، في منافسة للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في مساري الابتكار والبحث العلمي على مستوى المملكة.

يشار إلى أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي عبارة عن مسابقة علمية تقوم على أساس التنافس من خلال مشاريع فردية أو جماعية يتم تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين وفق معايير علمية محددة خلال تصفيات تبدأ بتصفيات على مستوى مدينة الرياض، ثم على مستوى منطقة الرياض التعليمية، انتهاء بالتصفيات النهائية على مستوى المملكة، والتي على ضوئها تتأهل المشاريع الفائزة لمعرض مسابقة العلوم والهندسة الدولي، بينما تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والذي يسعى في مجمله لصياغة عقل الباحث العلمي المفكر وتنمية روح الإبداع للمشارك، ومن خلال تقديم مشروع في أحد مجالات الأولمبياد باستخدام لوحة عرض لعرض المشروع «بحث علمي، ابتكار» عبر المشاركة الفردية أو الجماعية.