جامعة الملك سعود تطلق مهرجانا تطوعيا للعام الثاني على التوالي

العثمان لـ «الشرق الأوسط» : نتوقع أن ننجز 40 ألف ساعة تطوعية خلال العام الحالي

TT

توقع عميد السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود، أن يصل عدد الساعات المنجزة من قبل فريق برنامج «أبشر بالخير» إلى أكثر من 40 ألف ساعة، بمعدل 36 ساعة عمل تطوعية يومية، موزعة على الجمعيات الخيرية والصحية ومؤسسات القطاع.

وقال الدكتور عبد العزيز العثمان، عميد كلية السنة التحضيرية، لـ«الشرق الأوسط»، إن برنامج «أبشر بالخير» للعمل التطوعي يهدف إلى توجيه الطلاب نحو دعم مؤسسات المجتمع المدني من خلال مجهودات الطلاب التطوعية، وسيسهم البرنامج في تنمية وتكامل شخصية الطالب من الناحية الروحية والعقلية والوجدانية والاجتماعية والأكاديمية، والشعور بالراحة النفسية كنتاج لتقديم العون للآخرين، ولتحسين عملية النمو المعرفي لدى الطالب من خلال ثروة معرفية ضخمة.

وأضاف العثمان أن كلية السنة التحضيرية تسعى من خلال البرنامج التطوعي إلى ترسيخ مبادئ الأمن المجتمعي والفكري، لتوجيه طاقات الشباب نحو المؤسسات المجتمعية للإسهام في توطيد العلاقة بين الشباب والمجتمع من جهة، والمساعدة بشكل قوي في تعزيز انتماء الشباب للمجتمع وترسيخ مبادئ الأمن المجتمعي والفكري من جهة أخرى.

وبين الدكتور العثمان خلال افتتاح وكيل جامعة الملك سعود مهرجان العمل التطوعي ضمن فعاليات برنامج «أبشر بالخير» أول من أمس للعمل التطوعي بحضور الدكتور فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن المهرجان تضمن معرض برنامج «أبشر بالخير» والجهات التطوعية المشاركة، وإطلاق عدد من الحملات التطوعية مثل «لمسة دفء» و«تحضيريتي أجمل واقرأ»، وتشمل إشهار عدد من غير المسلمين لإسلامهم، كما شمل تنظيم لقاء جماهيري للجهات المشاركة تحت عنوان «دور المؤسسات المجتمعية في نشر ثقافة العمل التطوعي بين الشباب»، ويشمل المهرجان أيضا عرضا لتجارب رائدة.

وتضمن المهرجان فعاليات تطوعية ترتبط بالعمل التطوعي، ما بين جلسات تدريبية على فن الحوار ومهارات العمل التطوعي، وإطلاق عدد من الحملات التطوعية تخدم المجتمع، وإقامة معارض للجهات التطوعية المجتمعية لتوعية الشباب بالعمل التطوعي ومؤسساته، إضافة إلى إقامة حلقات علمية بحثية حول العمل التطوعي تحت عنوان «العمل التطوعي بين الواقع والمأمول». كما قدم الطلاب ما يقارب 40 بحثا علميا غطت جميع جوانب العمل التطوعي ما بين واقع العمل التطوعي لدى الشباب الجامعي، ومعوقاته، والرؤية الشبابية للتغلب على المعوقات، ووضع برامج مقترحة لتحفيز الشباب نحو العمل التطوعي.