وزارة الصحة تعلن خلو المملكة من أمراض الدفتريا والسعال وشلل الأطفال

انخفاض في الأمراض المستهدفة بالتحصين

TT

كشفت وزارة الصحة السعودية، أمس، عن أن البلاد لم تسجل أي حالة جديدة للإصابة بمرض الدفتريا ومرض السعال الديكي ومرض شلل الأطفال خلال عام 2010، مؤكدة في ذات السياق أن كافة مناطق ومحافظات المملكة شهدت انخفاضا ملموسا في الأمراض المستهدفة بالتحصين خلال نفس العام، وذلك نتيجة ارتفاع مستويات التغطية باللقاحات المختلفة للتطعيمات الأساسية، التي بلغت نسبتها أكثر من 98 في المائة. وأوضحت الوزارة أن معدل الإصابة بمرض الدفتريا ومرض السعال الديكي قد انخفض إلى 0.000 لكل مائة ألف نسمة، فيما انخفض معدل الإصابة بمرض الكزاز الوليدي إلى 0.01، والحمى الشوكية إلى 0.01 لكل 100 ألف نسمة، والحصبة إلى 1.29، والحصبة الألمانية إلى 0.13، والالتهاب الكبدي «ب» إلى 18.72 لكل 100 ألف نسمة مقابل 20.43 لكل 100 ألف نسمة عام 2008. وأشارت في الكتاب الإحصائي السنوي لعام 2010، الذي أصدرته الوزارة ممثلة بالوكالة المساعدة للتخطيط والبحوث إلى أن عدد الزيارات التي قام بها المراجعون للمراكز الصحية والعيادات الخارجية لمستشفيات وزارة الصحة قد بلغ 66.4 ألف زيارة للمرافق الصحية بوزارة الصحة خلال عام 2010، فيما بلغ عدد العمليات الجراحية 450.1 ألف عملية جراحية، وعدد الولادات 265.6 ألف حالة ولادة.

وأضاف الكتاب أن عدد المنومين بلغ 1.7 مليون مريض منوم بمستشفيات الوزارة، وعدد الفحوص المخبرية 142.5 مليون فحص، وعدد الفحوص الإشعاعية 5.6 مليون فحص فيما بلغ عدد حالات الطوارئ 19.1 مليون حالة طارئة. وأبان الكتاب الإحصائي أن عدد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، ارتفع إلى 249 مستشفى بسعة إجمالية بلغت 34370 سريرا، ومراكز الرعاية الصحية الأولية إلى 2094 مركزا صحيا، كما قامت الوزارة بتأمين 119 مركزا للكلية الصناعية بنسبة بلغت 66.9 في المائة من مجموع المراكز بالمملكة. وفي المقابل بلغ عدد العاملين في المجال الصحي من الأطباء والصيادلة والممرضين والفئات الطبية المساعدة بوزارة الصحة قد بلغ 149395 فردا، منهم 31517 طبيبا، و1790 صيدليا، و75978 ممرضا وممرضة، فيما بلغ عدد العاملين من الفئات الطبية المساعدة 40110 فنيين. وأشار الكتاب إلى أن عدد العاملين السعوديين من الأطباء والصيادلة والتمريض والفئات الطبية المساعدة بلغ 80256 فردا.

الجدير بالذكر أن الكتاب الإحصائي السنوي تضمن واقع الخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية وتطور أدائها في مختلف القطاعات الصحية وجاء على أربعة أبواب؛ حيث تضمن الباب الأول ملامح الوضع الصحي واستعراض الوضع الراهن وأهم المؤشرات الديموغرافية ومؤشرات الموارد الصحية، كما تطرق لأهم الأمراض المعدية وغير المعدية مع التركيز على الأمراض المتوطنة مثل الملاريا والليشمانيا والبلهارسيا. أما الباب الثاني فقد تحدث عن الموارد الصحية وألقى الضوء على أهم الموارد الصحية والبشرية في وزارة الصحة والقطاعات الصحية المختلفة بالمملكة والمتمثلة في وزارة الصحة، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، والخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والمستشفيات الجامعية وكذلك القطاع الخاص، فيما شمل الباب الثالث الأنشطة والخدمات الصحية وقدم صورة واضحة عن الخدمات الصحية في القطاعات الصحية واهتم بأعداد المراجعين للعيادات الخارجية والمنومين والعمليات الجراحية والولادات إضافة إلى الفحوص بأقسام الأشعة والمختبرات، فيما تطرق الباب الرابع إلى الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن، واستعرض ملامح الوضع الصحي والخدمات الصحية والموارد الصحية المقدمة لضيوف الرحمن أثناء موسم الحج.