جامعة الأميرة نورة تطلق مبادرات لتفعيل الأندية الطلابية في السنة التحضيرية

طالبة تتفاجأ بهدية قيمة لرفعها قطعة خبز من على الأرض

TT

في بادرة اتسمت بالطرافة والمفاجأة وبهدف تعزيز الوعي بأهمية النظافة لدى طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالعاصمة السعودية الرياض، تتناقل الأوساط الطلابية في السنة التحضيرية بالجامعة خبر التقاط فتاة لقطعة خبز ملقاة في الطريق رفعتها إحدى الطالبات فانهمرت عليها البالونات الملونة وتعالى التشجيع لتتقدم وكيلة الشؤون الطلابية الدكتورة هيلة الخلف بجهاز آي باد قدمته كحافز لوعي الطالبة بأهمية النظافة، المشهد الذي صيغ ليتكرر طوال العام بأوقات متفاوتة وبشكل مفاجئ تشجيعا للنظافة، وكان هذا النوع من الأنشطة المبتكرة والمتعلقة بأنشطة متعددة أخرى ظهرت بأشكال متنوعة منذ بداية الدراسي الجامعي.

إلى ذلك أشارت الدكتورة أمل الطعيمي عميدة السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إلى أن هذه المبادرة مقدمة من قبل وحدة التعلم الذاتي بالسنة التحضيرية، مشيرة إلى أنه تم إنشاء وحدة التعلم الذاتي من أجل الإسهام في الارتقاء بواقع النشاط الثقافي والمؤثر للطالبات على المدى الطويل بإشراف من الشؤون الأكاديمية في الجامعة.

من جانبها اعتبرت الدكتورة هيلة الخلف وكيلة الشؤون الطلابية بجامعة الأميرة نورة أن تفعيل دور الأنشطة الطلابية من خلال مشروعات مبتكرة على مستوى الجامعات، كان رافدا للسنة التحضيرية بطريقة تقديمها الأندية الطلابية هذا العام، لافتة إلى أن تكون محورا فارقا في المستقبل الاحترافي للطالبة عبر التنوع وجودة المشروعات المقدمة، وذلك لاستقطاب الطالبات الموهوبات ولتدريبهن ولتحضيرهن لسوق العمل.هذا وكانت وحدة التعلم الذاتي بجامعة الأميرة نورة أطلقت أنديتها مطلع العام الدراسي الجاري، وقد بدأت أنشطتها بإطلاق عدد من الدورات التطويرية أبرزها المتعلقة بتطوير المهارات الصحافية والمهارات الإبداعية الكتابية وتلك المتعلقة بزيادة وعي الطالبة بعالم المال والأعمال، كما تم التركيز على الفعاليات الرياضية الجماعية وعلى زيادة المهارة الفنية للطالبة واستخدام هذا في موضوعات توعوية مؤثرة كما تمت رعاية فعاليات جماعية ضخمة لتطوير ثقافة التطوع في مجتمع الطالبات.

وحول التنمية الثقافية التي تهدف إليها الأندية بجامعة نورة تؤكد أروى الزهراني مشرفة الوحدة أنه من خلال المشروعات المبتكرة للأندية، تأمل إدارة الجامعة إعادة تعريف سياق وفلسفة تشغيل الأندية الطلابية لتكون ساحة مواهب للطالبات بالجامعة، مؤكدة على تطوير الجوانب الثقافية لدى الطالبة بعناية ووفق استراتيجية شاملة من شأنها إثراء الحياة الجامعية، بحيث تصبح الجامعة قادرة على استقطاب أهم الفعاليات الثقافية ضمن إطارها.

وبالعودة إلى تلك الطريقة الطريفة والمفاجئة في تعزيز الوعي بالنظافة بين الطالبات بالجامعة وبعد أن سلمت وكيلة الشؤون الأكاديمية الدكتورة هيلة الخلف الطالبة المبادرة هدى القحطاني هديتها التي كانت عبارة عن جهاز آي باد وبروش النظافة، بدأت الأندية المشاركة في عرض أركانها حيث بدأ نادي «أنا لمجتمعي» بتوزيع شالات وبطاقات شكر لعاملات النظافة كتقدير لهن على ما يبذلن، كما بدأ ركن الفنون الجميلة بجمع بصمات المشاركات في الحملة من الطالبات وأعضاء هيئة التدريس وعاملات النظافة في لوحات تقدم فكرة الحملة وتوعي بأهمية النظافة.