استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي وبصفته الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، في مكتبه بالمعذر أمس، أعضاء جمعية الأمناء الجدد ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، يتقدمهم الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المركز. واستمع الأمير سلمان إلى إيجاز عن المشروعات البحثية المتعلقة بالإعاقة وتوسع المركز في الشركات البحثية، بالإضافة إلى الأنشطة التوعوية لخدمة المعاقين وتلبية احتياجاتهم. وأكد خلال اللقاء أهمية إيجاد الحلول لمعالجة حالات الإعاقة وتذليل العقبات التي تواجه المعاقين وتحدّ من قدراتهم، مثنيا على تطور العمل الاجتماعي وتقدمه في المملكة.
ويضم المجلس في عضويته الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، والدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، والدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، والدكتور محمد بن إبراهيم السويل، والدكتور قاسم بن عثمان القصبي، والدكتور علي بن ناصر الغفيص، وعبد الرحمن بن علي الجريسي، وخالد بن علي التركي، والدكتور فهد بن عبد الرحمن العبيكان، والمهندس ناصر بن محمد المطوع، وسمير بن أحمد ناصر البنعلي، والمهندس عبد العزيز بن صالح العبودي، والدكتور محسن بن علي فارس الحازمي، والدكتور ناصر بن علي الموسى، والدكتور مازن بن فؤاد خياط، والمهندس سعود بن ماجد الدويش، وحسن بن محمد بن عبد اللطيف جميل. وحضر الاستقبال الفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع.
إلى ذلك استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع في مكتبه بالمعذر أمس الدكتور عمر بن عبد الرحمن المفدى رئيس مجلس إدارة جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي) وأعضاء مجلس الإدارة، واستمع الأمير سلمان إلى إيجاز عن أنشطة الجمعية في المجالين التوعوي والتطوعي، وقد عبر عن فخره واعتزازه بما يقوم به المواطنون من أعمال خيرية وتطوعية، مشيدا بانتشار ثقافة العمل الاجتماعي في السعودية.