اطلع الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض بالنيابة، على مشاريع أمانة منطقة الرياض، وذلك خلال جولة قام بها إلى مقر الأمانة، التقى فيها الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، الذي كشف عن بلوغ نسب الإنجاز في المراكز الإدارية ما يربو على 17 في المائة.
وأزجى الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض بالإنابة، شكره لأمين منطقة الرياض على دعوته للاطلاع على النشاطات التي تقوم بها الأمانة، متمنيا أن تكون هناك زيارات مستقبلية للأمانة.
من جانبه، أبدى الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، أمين منطقة الرياض، سعادته بزيارة أمير الرياض بالإنابة، مؤكدا أن العلاقة المشتركة بين الأمانة والإمارة علاقة توأمة.
ونوه خلال لقاء برجال الصحافة والإعلام، بغرس الأمير سلمان في الرياض المتمثل في المراكز الإدارية، وتابع قائلا «اليوم نقطف ثمار تلك المراكز، وقد لقي المشروع استحسان الأمير سلمان، الذي بدوره شجع المشروع، وبدأ المشروع وبدأت الأفكار الأولى من الأمير سلمان، واليوم استطعنا بتوجيهاته ودعم الأمير سطام بن عبد العزيز البدء بالمشروع. واليوم الأمير محمد بن سعد أثنى على المشروع ودعم ووجه توجيهات جيدة بالاجتماع بالقطاعات الأخرى والتنسيق في ما بينهم لإخراج المشروع بالطريقة الجدية».
وأضاف الأمير ابن عياف أن «المراكز الإدارية ليست تحت أمانة منطقة الرياض، بل هي تحت عباءة إمارة المنطقة، مبديا رغبته الشديدة في هذا المشروع الذي يدعم اللامركزية، ويعمل على راحة المراجعين بحيث تصلهم الخدمات للجهات الخدمية في مناطقهم دون الحاجة للقدوم إلى وسط المدينة لمراجعة الجهات، إذ تتوافر في تلك المراكز إدارات مثل الشرطة والدفاع المدني والإمارة والأمانة، وتنجز جميع أعمالك في مكان واحد».
إلى ذلك، قدم الدكتور إبراهيم البطحي، مساعد أمين منطقة الرياض، شرحا أبان فيه فكرة المراكز الإدارية، وتهدف إلى تقسيم مدينة الرياض إلى 15 مركزا إداريا يحوي كل مركز منها جميع القطاعات الخدمية التي تمس المواطن بشكل مباشر مثل أمانة منطقة الرياض - والشرطة - والمرور - والدفاع المدني - وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - والبريد السعودي - والهلال الأحمر - ووزارة الصحة - والجوازات وغيرها من الجهات.