وعد، أمس، الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، بتذليل أي عقبات تعترض طريق أي مستثمر يرغب الاستثمار في المنطقة، مشددا على رجال الأعمال ضرورة الاهتمام بفئة الشباب وإيجاد فرص وظيفية لهم يخدمون من خلالها الوطن.
وقال أمير منطقة عسير خلال افتتاحه اجتماع مجلس إدارة الغرف السعودية السابع والسبعين الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في أبها: «من هذا المنبر أؤكد لكم دعمي المستمر لأي مشروع يقام في منطقة عسير، بل إنني شخصيا حريص على تذليل أي عقبة تعترض طريق المستثمر، وحريص على إيجاد بيئة استثمارية ملائمة تخدم الجوانب الاقتصادية للمنطقة وتهدف إلى الرقي بالصناعة والتجارة في المنطقة، إضافة إلى توفير فرص وظيفية أكثر للشباب».
ودعا رجال الأعمال إلى الاهتمام بفئة الشباب وإيجاد فرص وظيفية لهم يخدمون من خلالها الوطن، معبرا عن شكره لوزير التجارة والصناعة على حضوره وللغرفة التجارية الصناعية في أبها على جهودهم الملموسة ومساعيهم الحثيثة للرقي باقتصاد المنطقة وتوطين الاستثمارات وجذب رؤوس الأموال.
إلى ذلك، وضع أمير منطقة عسير، أمس، قبيل انطلاق الحفل الخطابي حجر الأساس للمدينة الصناعية الثانية، ثم شارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماع أعضاء مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية.
وأضاف «لعل الميزانية المالية للعام 1433 - 1434 خير شاهد على متانة الاقتصاد السعودي الذي سار به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - إلى بر الأمان وحافظ على التوازن المالي للمملكة في الوقت الذي تعاني منه الكثير من دول العالم من متغيرات اقتصادية أثرت سلبا على منتجاتها الاقتصادية».
واستطرد: «يسرني أن أكون بينكم هذا اليوم لنعلن معا انطلاق مرحلة جديدة من مراحل الصناعة الوطنية ونضع حجر الأساس للمدينة الصناعية الثانية التي تبلغ مساحتها 13 مليون متر مربع».
من جهته نوه صالح كامل، رئيس مجلس إدارة غرفة جدة، بالدور الذي تقوم به الغرف السعودية في توجهها لدعم الأوقاف والعمل الخيري والمشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، مشيرا إلى إنشاء صندوق خيري لدعم المشاريع الصغيرة.
وأعلن عن دعمه لهذا الصندوق بـ5 ملايين ريال، وكذلك صندوق وقف خيري لصالح الأسر المنتجة بـ5 ملايين ريال.