كشف مصدر مسؤول في أمانة جدة عن دخول الأمانة كشريك استراتيجي لفعاليات وبرامج مهرجان جدة للتسويق عام 2012، من خلال تسويق المنطقة التاريخية بمدينة جدة في إقامة الفعاليات والمهرجانات والعودة إلى الماضي وربطه بالحاضر.
وأكد الدكتور هاني أبو راس، أمين مدينة جدة، أن أهمية إقامة فعاليات مهرجان جدة للتسوق عام 2012م تحت شعار «هيا جدة» تأتي من كونه حدثا سنويا سيسهم في جعل هذه المدينة واجهة سياحية سعودية نحو العالم، وأشار إلى أن مدينة جدة تملك الكثير من الخيارات من أجل أن تكون المدينة النموذجية والمتفردة في وجود مثل هذه الفعاليات التي ستعود بمردود اقتصادي. وأضاف أن إطلاق مهرجان جدة للتسوق جاء ليضع اللبنة الأولى لصناعة المهرجانات المتميزة في المنطقة، وليكون نموذجا فريدا للمهرجانات الإقليمية والعالمية، إلى جانب مساهمته في ترسيخ المكانة المتفردة لمدينة جدة كوجهة تسوّق رائدة على مستوى مدن العالم، وليكون داعما قويا لاقتصادها في ظل جاذبيتها وقدرتها على استقطاب أعداد متزايدة من الزوار والسياح، سواء من داخل المملكة أو من خارجها.
من جهتها، أكدت آلاء الصفح، مديرة إدارة نظم المعلومات بالغرفة التجارية بجدة والمشرفة على موقع مهرجان جدة للتسوق وحملة المهرجان على شبكات التواصل الاجتماعي («فيس بوك» - «تويتر» - «يوتيوب»)، أن موقع مهرجان «هيا جدة» الإلكتروني هو المرجع الرئيس لفعاليات وأنشطة المهرجان على شبكة الإنترنت، حيث يسهل الوصول لأي معلومات مطلوبة عن أنشطة المهرجان، حيث يقدم أحدث معلومات عن الفعاليات وقائمة بالمحلات المشاركة بالتخفيضات وآخر الأخبار، بالإضافة إلى كل ما يهم مجتمع جدة في ما يتعلق بالمراكز والمحلات التجارية والمطاعم والفنادق وغيرها. وفي نفس السياق، كشف محمد عبد القادر حافظ، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، أن اللجان المنظمة جهزت موقع «هيا جدة» بجميع المعلومات والأخبار والفعاليات المصاحبة للمهرجان، الأمر الذي سيسهم في توجيه الجمهور المستهدف إلى الاستفادة من التخفيضات ومعرفة أهم معالم مدينة جدة الحضارية والأثرية والتاريخية، لافتا إلى أن «هيا جدة» سيكون لها وجود دائم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» بهدف التفاعل مع الجمهور وأخذ انطباعاتهم وآرائهم بشكل مستمر. وبين أن مهرجان جدة للتسوق سيكون ملتقى للأسر السعودية والخليجية عبر احتضانه الكثير من الفعاليات التي ترتكز بشكل رئيس على ثلاثة عناصر رئيسة هي: التسوق والترفيه والربح الوفير، مفيدا بأن المهرجان يتضمن مفاجآت للكثير من النشاطات والبرامج الترفيهية والترويجية الموجهة بشكل أساسي للعائلة والأطفال، إلى جانب عروض التسوق المغرية والربح.
من جهته، قال المهندس لؤي ناظر، مدير مركز جدة للتسوق، إن إطلاق مهرجان للتسوق في جدة جاء ليسهم في ترسيخ مكانتها على الخريطة العالمية كوجهة متميزة للسياحة والأعمال، وليلعب دورا محوريا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للمحافظة، التي استشرف مستقبلها وملامحها.
وشدد على أن مركز جدة للتسوق أدرك منذ الوهلة الأولى أهمية إشراك القطاع الخاص في هذه المبادرة الرائدة، إيمانا منها بأهمية التعاون والتنسيق المثمر بين القطاعين العام والخاص، فعمدت إلى التشاور مع التجار ورجال الأعمال وأصحاب الرأي، مشيرا إلى أنه سيتم تأسيس مجموعة مراكز التسوق في جدة بعد انضمام أكبر عدد من الرعاة، وتزايد الاهتمام من قبل القطاع الخاص في المشاركة في الفعاليات، سواء من خلال أحداث المهرجان التسوق والترفيه والسياحة.
وقال إن الترتيبات النهائية لفعاليات المهرجان ستعلن خلال الأيام المقبلة لوضع تصورات خاصة لتطوير الأنشطة وتبني الفعاليات المبتكرة، التي من شأنها أن تكون إضافة نوعية ومهمة لهذا المهرجان، وتسهم في نقله إلى مرحلة جديدة ومتقدمة تتواكب مع التطورات التي تشهدها جدة المدينة والتاريخ وتعزز من سمعتها كمدينة رائدة في صناعة المهرجانات والفعاليات، ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل وعلى مستوى العالم أجمع.
وأفاد بأن إطلاق حملة تسويقية خاصة بمهرجان جدة للتسوق 2012 جاء اختيار شعار «هيا جدة» ليعكس مدى جاذبية عروس البحر الأحمر خلال هذا الحدث الذي يعد أكبر احتفالية على مستوى المملكة، حيث تكون جدة في أبهى صورتها وحلتها مع ما أعده المهرجان للسياح والزوار من فعاليات ترفيهية متميزة ومتفردة، وإقامة أكبر الكرنفالات التي تجوب الشوارع لتنشر الفرحة والبهجة أينما كانت، إلى جانب الاستمتاع بتجربة التسوق في أفخم وأرقى مراكز التسوق في المدينة ذات السمعة العالمية والاستفادة من العروض الترويجية التي تتسابق المحال التجارية في تقديم أفضلها وأكثرها تميزا، وأيضا هناك العروض الترويجية الخاصة بالمطاعم، حيث ستكون العروض خلال فترة المهرجان متميزة جدا مع حرص المطاعم على تقديم خدمات راقية وأصناف من الأطباق العالمية ذات الجودة العالية والمتنوعة التي تلبي رغبات مختلف الجنسيات.
يشار إلى أن فعاليات مهرجان جدة للتسويق تنطلق من 18 يناير (كانون الثاني) وحتى 17 فبراير (شباط) بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة محافظة جدة.