خبراء يقدرون نمو سوق حفلات الزفاف السعودية بنسبة 20% سنويا

25 ألف دولار متوسط صرف العروسين على الضيافة

TT

قدر خبراء في السوق السعودية نسبة نمو قطاع حفلات الزفاف سنويا بنسبة 20 في المائة، لا سيما وأنه الأكثر بذخا وترفا في العالم، مرجعين ذلك إلى أن الشعب السعودي من الشعوب التي تهتم بالمحافظة على تقاليد الزفاف بحيث لا يمكن الاقتصاد في الإنفاق عليها، حيث شهدت السعودية خلال 2010 و2011 أكثر من مليوني زيجة.

ويقدر إنفاق أسواق دول الخليج على الجواهر للأعراس بما يفوق 700 مليون دولار سنويا، بمتوسط إنفاق من الجانبين العريس والعروس على الضيافة والجواهر بنحو 25000 دولار.

وتشير الإحصائيات إلى أن قطاع التجميل والتزيين في المنطقة يشهد نموا يبلغ 12 في المائة سنويا بحجم سوق يبلغ نحو ملياري دولار أميركي، ومن المتوقع أن يصل حجم السوق 2.2 مليار دولار سنويا.

وأشارت التقارير إلى أن استهلاك العطور ومستحضرات التجميل في دول الخليج هي الأعلى عالميا على مستوى الأفراد في المتوسط، حيث تقدر مشتريات الفرد بـ350 دولارا سنويا.

ووفقا لدراسة أجراها يورومونتير للسوق بالاشتراك مع «عالم الجمال في الشرق الأوسط»، الذي يعتبر أكبر معرض تجاري دولي لمستحضرات التجميل والعطور، فإنه يتوقع أن تصل سوق العناية بالشعر في السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى 542.2 مليون دولار خلال عام 2012، و566 مليون دولار في عام 2014 بوجود أكثر من 30000 صالون حلاقة في الخليج العربي، مما يجعل السوق تزخر بإمكانيات هائلة واحتمالات كبيرة أن تصبح هدفا للماركات العالمية المختصة بالعناية بالشعر.

وبيّن التقرير أن مجال العناية بالشعر يتجاوز نشاطه ليؤثر إيجابيا على جميع المجالات الأخرى في قطاعات مستحضرات التجميل والتزيين في منطقة الخليج، وأن أكبر سوق منتجات العناية بالشعر في منطقة الخليج هي السعودية التي من المتوقع أن يصل حجم السوق فيها إلى 2.428 مليون دولار في عام 2014، وكذلك تشهد أسواق الدول الأخرى كالكويت وقطر والبحرين وعُمان نموا ملحوظا.

ارتفاع عوائد مواسم الأفراح قاد مختصين لاختراع معرض متخصص كانت قد أسدلت أستاره مؤخرا في جدة، حيث افتتح تحت عنوان «المعرض السعودي الأول لملابس الزفاف والجواهر والإكسسوارات والمفروشات»، وأكد نائب الرئيس في شركة «الحارثي» للمعارض، الجهة المنظمة للحدث، أن المعرض ضم جميع المستلزمات التي يتطلبها الزفاف لأكثر من ثلاثين عاما.

وأشار إلى أن أكثر من 80 شركة سعودية وعالمية شاركت في الحدث، ما يعني تنافس أكثر من 100 علامة تجارية مختلفة في هذا القطاع، وتمثلت المشاركة الدولية في كل من تركيا التي ضمت 33 شركة بدعم من هيئات تجارية تركية، إضافة إلى مشاركات من لبنان وكوريا والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول.