100 فكرة ومقترح ومشروع قدمها الأهالي في المجالس الأسبوعية

ولي العهد لأمير مكة: «أسبوعيات المجلس» تشرك شرائح المجتمع في التنمية

TT

كشف عمل توثيقي أعدته إمارة منطقة مكة المكرمة، تحت عنوان «أسبوعيات المجلس»، عن 100 مشروع قدمه الأهالي من مختلف المحافظات ومن مختلف شرائح المجتمع، من خلال حضور الجلسات الأسبوعية في منزل أمير منطقة مكة المكرمة.

وفي تقديمه للعمل التوثيقي الذي يشرح فيه فكرة المجالس الأسبوعية وكيفية عملها، اعتبر الأمير خالد الفيصل أن «المجالس العامة سنة سنها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن (رحمه الله)، لتكون قناة للتواصل المباشر بين المواطن والمسؤول، وهذه سنة حميدة، وهي ميزة من مزايا هذا الوطن وهذا الشعب وهذه الحكومة وهذه الدولة»، مشيرا إلى أن هذه المجالس «معمول بها في جميع إمارات المناطق، حيث يلتقي فيها الأمراء بالمواطنين للاستماع إلى آرائهم ومشكلاتهم، ويتواصلون مع إخوانهم وأبنائهم».

العمل التوثيقي، الذي قدم أمير منطقة مكة المكرمة نسخة منه لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والذي أنتجته الإدارة العامة للدراسات والعلاقات العامة بالإمارة، يشمل سبعة فصول، تضم رصدا لمعظم الحوارات والنقاشات بين أمير المنطقة والأهالي؛ يتناول الأول جلسات رجال الأعمال، والثاني جلسات الأئمة والخطباء والمشايخ والدعاة، والثالث جلسات الأدباء والمثقفين ورجال التعليم والإعلاميين، والرابع جلسات الشباب، والخامس جلسات مشايخ القبائل، والسادس جلسات مديري الإدارات والأجهزة الحكومية، وأخيرا الجلسة الختامية.

وتعد «أسبوعيات المجلس» حاضنة لاستقبال الأفكار والمقترحات والمشاريع المقدمة من مختلف شرائح المجتمع، كما أنها قناة اتصال تتيح للمواطن شراكة حقيقية وفاعلة في التطوير والبناء، مستكشفة احتياجاته وآراءه وتطلعاته حيال الخدمات والمشاريع التنموية.

وتستقبل «أسبوعيات المجلس» فئات اجتماعية مختلفة لاستطلاع آرائها التنموية، وخصوصا فيما يتعلق بتنمية الإنسان، وهي تتسق مع تطلعات وطموحات أمير منطقة مكة المكرمة واهتمامه بأن تواكب التنمية العمرانية التي تشهدها مختلف محافظات المنطقة، في الوقت الراهن، تنمية بشرية ترتقي بإنسان المنطقة إلى مستوى الآمال المعقودة عليه لإدارة وتنمية واحدة من أهم المناطق، بفضل وجود الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة.

وحصدت «أسبوعيات المجلس» من عقول أبناء منطقة مكة المكرمة 100 فكرة ومقترح ومشروع متنوعة شملت قطاعات البنية التحتية والعلوية، والإدارات الحكومية، والمال والأعمال، والعمل الخيري والخدمات الاجتماعية، والرياضة والشباب وغيرها.

وشملت الآراء والأفكار والمشاريع المقترحة الدعوة إلى تنظيم ورشة عمل لمناقشة ورسم مستقبل المحافظات الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، بمشاركة رجال الأعمال ومديري الإدارات الحكومية ونخبة من المثقفين وأصحاب الرأي والفكر، وتأسيس صندوق للمسؤولية الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة برأسمال 100 مليون ريال، وبناء مراكز ثقافية وترفيهية ورياضية للشباب في أحياء مدينة جدة، وإنشاء مراكز للشباب في قرى ومحافظات منطقة مكة المكرمة تعمل كأندية رياضية واجتماعية.