مسؤول عسكري لـ «الشرق الأوسط»: زيادة أعداد المتدربين في الأمن إلى 14 ألفا بفتح 3 مدن تدريبية

اللواء سعد الخليوي أكد أن التركيز يأتي أيضا على الجوانب المعرفية والتدريبية

يطمح الأمن العام السعودي إلى زيادة الطاقة الاستيعابية له (تصوير: عبد الله آل محسن)
TT

كشف مسؤول عسكري رفيع في قطاع الأمن العام السعودي عن زيادة في أعداد الطلاب المتدربين في قطاع الأمن العام بما يربو عن 14 ألف طالب وذلك بعد فتح 3 كليات مزمع البدء في أعمالها التدريبية في وقت قريب في عدد من مناطق المملكة.

وقال اللواء سعد بن عبد الله الخليوي مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب لـ«الشرق الأوسط» بأن الطاقة الاستيعابية لمدن التدريب المتواجدة في البلاد تتجاوز الآن 10 آلاف فرد، على أن يجري من بداية تفعيل مدينة التدريب في «عسير (جنوب)، والقصيم (وسط) والمدينة المنورة (غرب) سيزيد أعداد الطاقة الاستيعابية بما يربو عن 14 ألف طالب.

ولفت اللواء الخليوي إلى أن الأمن العام السعودي يطمح إلى زيادة الطاقة الاستيعابية، مع عدم إغفاله أن الهدف ليس على العدد، بل التركيز على النوعية والكيف، مشيرا في ذات السياق إلى أن عند توفر شواغر ستتم زيادة أعداد الطلاب.

وذكر اللواء الخليوي أن قطاع التدريب في الأمن العام يشهد نقلة نوعية، إذ تركزت الجهود في الفترة الماضية على الجانب المعرفي، إذ تم توقيع أكثر من 18 اتفاقية مع الجامعات السعودية بهدف تواجد رجال الأمن في بهو الجامعات ويتم تنفيذ الكثير من البرامج منها «برامج اللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، وإدارة الأزمات، والتخطيط الاستراتيجي، وإعداد القادة، ومقاومة التغيير، وحقوق الإنسان، وفن الاتصال».

وبين الخليوي أن «التعليم عن بعد» أخذ نصيبه من الروزنامة التدريبية في الأمن العام، وذلك عبر استخدام التقنية، والذي يرتكز على الاستفادة من إمكانات المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد التابع لوزارة التعليم العالي عبر خطة معتمدة من الطرفين، وينفذ الأمن العام عبر هذا التعاون الكثير من البرامج التدريبية التي يتناسب طرحها مع هذه التقنية، ويقوم بتصميم وتنفيذ هذه البرامج والإشراف عليها كادر مميز من أساتذة الجامعات وذوي الكفاءات من منسوبي الأمن العام.

وتطرق مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب إلى بدء العمل في التدريب، مع إقبال كثيف على الدورات على مستويات الضباط، وصف الضباط.

ويمكن بحسب الخليوي، الاستفادة من الدورات عبر أي مكان في المملكة، في وقت أكد فيه على التقويم والمشاركة والنقاش، إضافة إلى الاختبارات وإنهاء عمل الدورات التدريبية.

يذكر أن «مركز التعليم عن بعد» يهدف إلى رفع كفاءة رجال الأمن العام وتطوير أدائهم من خلال برامج تدريبية إلكترونية، وشمولية التدريب لمنسوبي الأمن العام بمختلف مستوياتهم، إضافة إلى الإسهام في نشر ثقافة التعليم الإلكترونية بين منسوبي الأمن العام، والإسهام في نشر ثقافة الحكومة الإلكترونية وتطبيقاتها بين منسوبي الأمن العام. ويعمل المركز على تحقيق الريادة في تنويع أساليب التدريب وتطويرها من خلال الاستفادة من تقنية المعلومات وأن يكون المركز رائدا في مجال التدريب الذاتي لمنسوبي الأمن العام.