«التربية والتعليم» تبدأ إزالة 7 مبانٍ مدرسية قديمة شرق المملكة وتستبدلها بحديثة

ما زالت اللجنة المختصة تقوم بدراسة الطلبات

TT

أعلنت وكالة المباني في وزارة التربية والتعليم عن عزمها إزالة 7 مبانٍ مدرسية واستبدال مبانٍ حديثة بها، بعد أن اجتمع أعضاء اللجنة المشكلة بقرار المشرف العام على وكالة المباني لدراسة الطلبات المرفوعة من بعض إدارات التربية والتعليم لإزالة واستبدال المباني المدرسية القديمة.

وأوضحت وكالة المباني في وزارة التربية والتعليم، حسب تقرير حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: تمت دراسة هذه الطلبات بموجب المعايير المعتمدة؛ لذلك أوصت اللجنة بالموافقة على إزالة عدد 7 مبانٍ وإنشاء مبانٍ مدرسية حديثة بديلة عنها.

وبين التقرير أن المدارس المنوي إزالتها هي: المدرسة السعودية الابتدائية في تبوك، وذلك بسبب قدم المبنى وحاجته لكثير من الفراغات التعليمة التي لم تكن متوافرة في المباني القديمة، ومبنى مدرسة متوسطة، وثانوية الشيحية في البكيرية، وذلك لسوء حالتها المعمارية وحاجتها لكثير من الخدمات، مع عدم قدرته على استيعاب النمو الطلابي وعدم تحمله لأي تعديلات، ومدرسة ابتدائية القويع في الحوطة والحريق لقدم المبنى وسوء حالته الإنشائية والمعمارية، إضافة إلى المجمع الدراسي للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بالنويعمة في وادي الدواسر، وذلك لظهور عيوب إنشائية خطيرة بالمبنى وارتفاع تكلفة تأهيله، ومدرسة الفاروق الابتدائية في القصيم، وذلك لقدم المبنى وسوء حالته الإنشائية وحاجته لكثير من الخدمات مع عدم توافر أراضٍ في الحي عالي الكثافة السكانية، مما يعني ضرورة الاستفادة من الأراضي بشكل فعال، إلى جانب معهد النور للكفيفات في الرياض بسبب قدم وسوء حالة المبنى وعدم استغلال المساحات المتوافرة بالموقع العام بشكل جيد، وتأتي أخيرا مدرسة عبد الرحمن الغافقي الابتدائية في عنيزة، وذلك لقدم المبنى وسوء حالته الإنشائية والمعمارية وارتفاع تكلفة تأهيله.

من جهته، أوصت اللجنة بالإبقاء على مبنى مدرسة عثمان بن عفان المتوسطة المجاور للمدرسة السعودية الابتدائية في تبوك للاستفادة منه كمبنى إداري مع استقطاع جزء من أرضها لضمها للمدرسة السعودية الابتدائية وإنشاء مبنى حديث يضم عثمان بن عفان المتوسطة والمدرسة السعودية الابتدائية مع صالة رياضية وملعب عشبي.

في سياق متصل، أوصت اللجنة بإعادة معاينة مبنى نخال الحجرة الابتدائية بمحافظة القنفذة وطلبت معلومات متكاملة لإعادة تقييمه واتخاذ القرار المناسب بشأن الموافقة على إزالته أو عدمها. كما ستعقد اللجنة المختصة، الأسبوع المقبل، لقاء ضمن اجتماعاتها الدورية لدراسة طلبات أخرى مرفوعة بطلب إزالة واستبدال مبانٍ قديمة بموجب المعايير المعتمدة من وكالة المباني.