فنادق عالمية تحتضن مهرجان الرياض للمأكولات بنسخته الثانية

أهالي العاصمة وزوارها يعتبرونه الخيار الأول بامتياز خلال إجازة منتصف العام

خريجو معهد ريادة الأعمال الوطني
TT

يترقب سكان وزوار مدينة الرياض بشوق كبير انطلاق فعاليات مهرجان الرياض للمأكولات، الذي سينطلق بالتزامن مع بداية إجازة منتصف العام الدراسي، وذلك بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى، حيث يقدم المهرجان عددا من الثقافات والمطابخ العالمية ومساعدة الزوار بالتعرف على هذه الثقافات والمطابخ التي تنتمي إليها.

واعتبر ماجد الحكير، الرئيس التنفيذي لمجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية، أن مهرجان الرياض للمأكولات سيجعل أجواء مدينة الرياض ممتعة خلال إجازة منتصف العام الدراسي، حيث يجمع أكثر من 15 مطبخا عالميا في مكان واحد، مما يجعل الأجواء في مدينة الرياض «غير»، ويتيح الفرصة للعوائل وسكان وزوار مدينة الرياض للاستمتاع بالعروض الفلكلورية وعروض الطهي، مشيرا إلى أنه يساعد زوار وسكان المدينة في التعرف على هذه الثقافات والمطابخ التي تنتمي إليها.

وقال إن مشاركة «فندق الهوليداي إن القصر» في المهرجان للسنة الثانية على التوالي، تأتي تأكيدا على مكانة المهرجان الذي بات من الفعاليات السنوية الهامة وواحدا من أميز المهرجانات، بالإضافة إلى أهمية مشاركة الجهات ذات الاختصاص بهدف دعم وتعزيز السياحة في منطقة الرياض، مبينا أن العاصمة الرياض تتميز بمذاق مختلف خلال فترة المهرجان، إشارة إلى المطابخ العالمية المتنوعة التي يستضيفها المهرجان خلال فترة إقامته، مشيرا إلى أن المهرجان يلبي احتياجات المنطقة الترفيهية والسياحية خلال إجازة منتصف العام الدراسي في ظل أجواء احتفالية وترفيهية تقام يوميا في الهواء الطلق، تساعد على تمضية أوقات ممتعة، بالإضافة إلى متابعة الطهاة وهم يستعرضون مهاراتهم بالطهي أمام الزوار.

من جهته اعتبر طارق بخيت، مدير التسويق في فندق فورسيزونز الرياض، مهرجان الرياض للمأكولات إضافة سياحية واقتصادية وثقافية هامة للمنطقة، حيث يساهم في تقريب سكان وزوار الرياض خلال إجازة منتصف العام الدراسي لمراكز الحضارات والثقافات المختلفة، من خلال المطابخ العالمية المشاركة في المهرجان.

وركز على أهمية الدور الذي تقوم به الفنادق المنظمة للمهرجان في مثل هذه الفعاليات، كونها ذات الاختصاص في هذا المجال، حيث تساهم في تعزيز السياحة الداخلية وإضفاء عنصر الترفيه والتسلية على إجازة منتصف العام الدراسي، الأمر الذي يحفز سكان وزوار مدينة الرياض على حضورها والتفاعل معها.

وأبان مدير التسويق في فندق فورسيزونز الرياض أن السياحة بصورة عامة، والترفيه على نحو خاص، من المورد الهام وروافد لاقتصاديات عدد كبير من الدول، مشيدا بالدور الحيوي للهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال رعايتها وتبنيها لمثل هذه المهرجانات.

وأوضح خالد يحيى، مساعد مدير الأغذية والمشروبات في فندق شيراتون الرياض، أن مهرجان الرياض للمأكولات يحمل، بالإضافة إلى الجانب السياحي والترفيهي، جانبا ثقافيا بين ثناياه، حيث يساعد في التعرف على الحضارات المختلفة من خلال المطابخ، كما يقدم الكثير من المطابخ التي واظبت على المشاركة فيه منذ النسخة الأولى، بالإضافة إلى النكهات العالمية الموجودة فيه، واصفا المهرجان بـ«تجمع الحضارات» الذي يحتوي على الثقافة والترفيه في آن واحد.

من جانبه قال محمد أمين عبد الحفيظ، مدير الأغذية والمشروبات في فندق راديسون بلو الرياض، إن السعودية بوجه عام ومدينة الرياض على وجه الخصوص تشهد تطورا كبيرا وملحوظا في سياحة المهرجانات، مما يجعلها الأولى على مستوى المنطقة في هذا المجال، مؤكدا أن النسخة الأولى من المهرجان حققت الأهداف المرجوة وكانت ركيزة أساسية لاستمرارية المهرجان نظرا لما حققته من نجاح باهر، وهو ما دفع الفنادق للمشاركة لكي تكون جزءا من هذا الحدث الوطني الهام.

وتابع عبد الحفيظ: «إن مهرجان العام الماضي نجح في تحقيق الجذب المطلوب لمدينة الرياض، باعتبارها مدينة عربية حديثة ومتقدمة في مختلف النواحي، وقدم دعما قويا للنشاط الاقتصادي وكانت له مساهمته الفاعلة في تنشيط الحركة السياحية في منطقة الرياض خلال إجازة الربيع»، منوها بأن مشاركة نخبة من فنادق مدينة الرياض ذات الأسماء العالمية في الجانب التنظيمي للمهرجان لها انعكاساتها ودلالاتها على المكانة التي أصبح يحتلها المهرجان خلال فترة وجيزة من الزمن.