جمعية البيئة توقع 13 اتفاقية مع أمانات المدن لتنفيذ برنامج للحد من التلوث

على هامش المنتدى الدولي للبنية التحتية الخليجي بمشاركة 1000 خبير ومهتم

TT

تشهد مدينة جدة بعد غد توقيع 13 اتفاقية بين جمعية البيئة السعودية وأمانات المدن السعودية بحضور الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة والأمناء وذلك لتنفيذ البرنامج الوطني «بيئتي علم أخضر وطن أخضر».

وتأتي هذه الاتفاقيات على هامش انعقاد المنتدى الدولي للبنية التحتية الخليجي وتأثيرها على البيئة تحت شعار «عرض البناء الأخضر ومشاريع البنية التحتية والنقل في دول مجلس التعاون الخليجي» الذي سينطلق بعد غد الاثنين بجدة بمشاركة ألف خبير وباحث ومهتم بالشأن البيئي.

وأكد الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أنه بمجرد توقيع هذه الاتفاقيات سوف تلتزم كافة الأمانات بجميع اللوائح والبرامج المتعلقة بالبرنامج الذي يهدف إلى حماية البيئة من التلوث، والتحديات والمخاطر التي تواجهها من أجل بيئة نظيفة تحافظ على الأجيال القادمة.

وبين الأمير تركي أن البرنامج سيدخل هذا العام مرحلته الثانية، مبينا أن مدة تحقيق البرنامج الوطني للبيئة حددت بعشر سنوات مقسمة إلى 3 مراحل.

وقال «التلوث البيئي يكبد الدول خسائر اقتصادية تؤثر على التنمية مما يستدعي وضع ميزانيات ضخمة من الأموال لمعالجة هذا الخلل».

وشدد على أن كل هذه المعطيات دفعت الجهات المهتمة بالبيئة، من حكومات ومؤسسات ومجتمع مدني، لتنظيم عدة مؤتمرات تناقش قضايا البيئة وتدعو للاهتمام بها، وتثقيف المجتمعات وتوعيتها بالممارسات الصحيحة تجاه البيئة، التي تخسر كل يوم بسبب التعامل السلبي معها من قبل الإنسان.

وأوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن رؤية البرنامج هو الوصول إلى مجتمع على مستوى عال من الوعي والممارسات الإيجابية التي تكفل حماية البيئة في المملكة، قائلا إن من أهدافه على المدى القصير نشر ورفع الوعي وبعلاقة البيئة بالتنمية وبالإجراءات التي تتخذ لحل المشكلات البيئية وبإدارة البيئة.

وأضاف في سياق ذلك «على المدى الطويل يعمل البرنامج على تعزيز السلوكيات الإيجابية وإشراك الجهات الحكومية لتفعيل القوانين واللوائح والأنظمة البيئية التي تقع تحت مسؤوليتها، أو سن قوانين جديدة لضمان جودة وحماية البيئة».

وذكر أن البرنامج ينفذ بالمشاركة مع جهات حكومية وجمعيات أهلية بالمملكة ومنظمات الدولية، مثل الأكاديمية الأميركية للتعليم ومؤسسات القطاع الخاص، ويعالج القضايا البيئية بناء على أولويات العمل للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وأيضا وفق نتائج دراسة الخطة الشاملة للنقل التي قامت بها أمانة جدة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبرامج التطويرية.