الأمير خالد الفيصل يرعى ورشة عمل «تجربة المرصد الحضري لمكة المكرمة»

تشهد مشاركة أكثر من 250 خبيرا دوليا وإقليميا ومحليا

TT

برعاية الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس المجلس الأعلى للمرصد الحضري بمكة المكرمة، تنظم أمانة العاصمة المقدسة في السابع من الشهر المقبل ورشة عمل تحت عنوان «تجربة المرصد الحضري لمكة المكرمة وتطبيقاتها النوعية نحو مهنية عالمية».

وأوضح الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة أن الورشة ستقام بمشاركة أكثر من 250 مشاركا من الخبراء الدوليين والإقليميين والمحليين والمهتمين بشؤون المراصد الحضرية للمدن، لافتا إلى أن إقامتها تأتي في إطار دعم التواصل للمرصد الحضري مع الأسرة الدولية ذات العلاقة بالمراصد الحضرية مثل منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل - UN Habitat) ممثلة في المكتب الإقليمي للمنظمة في الكويت والداعم لفعاليات ورشة العمل.

وأضاف: «نسعى من خلال الورشة أيضا إلى دعم التواصل مع جهات العمل الوطنية المشاركة في أنشطة المرصد الحضري من الإدارات والمؤسسات الحكومية والأهلية وصولا لتكامل الجهود وحفز العمل بالمرصد الحضري وتطبيقاته النوعية والتي تهتم بالأنشطة الحضرية المميزة للعاصمة المقدسة المتضمنة أنشطة الحج والعمرة». وأكد أن الورشة ستعمل على التقاء شركاء التنمية والاستفادة من الخبرات المحلية والعالمية في عملية الرصد الحضري وذلك لتحسين الأداء والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، إضافة إلى أن من أهدافها تحقيق رغبة أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في المرصد الحضري في الاستفادة من الخبرات الدولية والمحلية بالمراصد الحضرية، وتحفيز الجهود التشاركية لمنظمات المجتمع المدني من خارج الإطار المؤسسي الحكومي منهجا للعمل وهو ما تحقق في العديد من ورش العمل والندوات التشاورية.

وبين أن ورشة العمل تنظم بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة كطرف داعم محلي، عدا عن بعض الخبرات الدولية والإقليمية المتمثلة في منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، والمعهد العربي لإنماء المدن، وعدد من الهيئات الدولية ذات الصلة بأنشطة المراصد الحضرية.

من جهته ذكر المهندس عارف عبد الله قاضي مساعد أمين العاصمة للتنمية والتطوير، أنه سيكون من ضمن فعاليات الورشة عرض تجربة المرصد الحضري لمكة المكرمة والمراصد النوعية والممثلة في المرصد الحضري لموسمي العمرة والحج خلال العام قبل الماضي، وعرض مخرجات الدورة الثانية للمرصد الحضري لمكة المكرمة على مستوى الأحياء.

واستطرد في القول: «ستتم مناقشة تفعيل الاستفادة من البيانات المكانية التي يتم جمعها من الهيئات والإدارات الحكومية والمدنية ومن ثم تحويلها إلى قواعد بيانات جغرافية تتيح لأكثر من مستخدم أو إدارة الوصول إلى البيانات وتعديلها آنيا مما يوفر الكثير من الوقت والجهد والتكلفة على المدى المتوسط والطويل».

وأفاد بأنه خلال فعاليات ورشة العمل، فإنه سيتم عرض بعض النتائج الأساسية للمؤشرات الحضرية على مستوى أحياء مكة المكرمة والتي اعتمدت تطبيق قواعد البيانات الجغرافية GIS في عرض المؤشرات الحضرية.

وستتم خلال الورشة مشاركة بعض الجهات المعنية والتي من ضمنها أمانة المدينة المنورة عبر مساهمة المرصد الحضري للمدينة المنورة بورقة عمل بعنوان «استعراض دور المراصد الحضرية في أعمال تطوير التخطيط الحضري» و«تجربة المدينة المنورة»، إلى جانب إمارة منطقة مكة المكرمة من خلال عرض ورقة عمل حول الدور المؤسسي الذي تقوم به الإمارة في تكامل جهود متخذي القرار التنموي الحضري، في حين يستعرض المعهد العربي لإنماء المدن الدور الذي يقوم به في تقييم ونقل الدور المعرفي في تطوير مدينة مكة المكرمة.