الإدارة الانتقالية لنادي الشرقية الأدبي تفحص ملفات الجمعية السابقة وتفتح باب العضوية على مصراعيه

بدء التسجيل لعضوية الجمعية العمومية السبت المقبل واستثناء الشهادة والتخصص

TT

أعلن نادي الشرقية الأدبي أمس أنه سيعيد فتح باب التسجيل في الجمعية العمومية للنادي مطلع الأسبوع المقبل، ولمدة شهرين، وذلك وفق الشروط الجديدة التي وضعتها اللجنة والتي تتضمن قبول من لهم اهتمامات ثقافية عبر التأليف أو النشاط الثقافي البارز مهما كانت تخصصاتهم أو مستوى الشهادات التي يحملونها.

وقالت اللجنة إن الأعضاء الذين تم تسجيلهم في الفترة الماضية ولا تنطبق عليهم شروط العضوية، سيتم حرمانهم من العضوية العاملة، وهم الأعضاء الذين لهم حق الترشح والتصويت والدعوة للجمعية العمومية وحجب الثقة عن أعضاء مجلس الإدارة ومناقشة مجلس الإدارة في البرامج الثقافية التي يتبناها، وسيختارون بين استمرار عضوية مشاركة، أو استرجاع قيمة اشتراكهم.

وقال الشاعر محمد الدميني نائب رئيس نادي الشرقية الأدبي المكلف لـ«الشرق الأوسط» إن اللجنة لم تبدأ فرز ملفات عضوية الجمعية العمومية التي تم تسجيلها في الفترة السابقة، وأضاف أن إدارة النادي ستعلن عدد الذين لا تنطبق عليهم شروط عضوية النادي مهما كان العدد.

وزاد الدميني أن اللجنة ستضع خيارات للذين لا تنطبق عليهم شروط العضوية العاملة وهم الذين لا يحق لهم الترشح والتصويت في انتخابات النادي، كما لا يحق للعضو غير العامل المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية أو الدعوة لها.

وبفتح باب العضوية المشاركة في نادي الشرقية الأدبي يكون أول ناد ينظم هذا المجال. وكان الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، قال إن هناك نوعين من العضوية تمنحهما الأندية الأدبية: عضوية عاملة، وعضوية مشاركة. وقال إن المثقف غير السعودي لن يحصل على العضوية العاملة، وإنما الأمر متروك للأندية الأدبية ومجالس إداراتها وجمعياتها العمومية في منح العضوية المشاركة للمثقف غير السعودي.

يشار إلى أن العضوية المشاركة تمنح للمثقف غير السعودي ومن لهم اهتمامات ثقافية ولا تنطبق عليهم الشروط التي تم وضعها لاختيار أعضاء الجمعية العمومية.

يقول الدميني: «يمكن للعضو المشاركة المساهمة في نشاطات النادي عبر إدارة بعض الأنشطة المنبرية والمشاركة فيها»، لكنه أكد أن منح العضوية المشاركة يكون في الغالب للمثقفين غير السعوديين ممن ستكون لهم نشاطات أو اهتمامات ثقافية.

وكان الأعضاء المكلفون بإدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية قد بدأوا عقد جلسات متواصلة لمراجعة ملفات أعضاء الجمعية العمومية، لاختيار من تنطبق عليهم شروط العضوية.

وكشفت إدارة النادي العديد من الملفات التي لا تنطبق على أصحابها شروط عضوية النادي الأدبي، وقررت اللجنة أن يختار من لم يتم قبولهم كأعضاء عاملين في الجمعية العمومية، بين تسجيلهم كأعضاء مشاركين أو استرجاع رسوم الاشتراك، وفق ما ورد في لائحة الأندية الأدبية.

كما وضعت اللجنة شروطا جديدة للتسجيل في عضوية الجمعية العمومية إلى جانب ما تضمنته اللائحة من شروط العضوية، وذلك بقبول أصحاب الاختصاص في إحدى اللغات وآدابها، أو من لهم اهتمامات ثقافية من خلال التأليف والنشاط الثقافي البارز، مهما بلغ مستوى شهاداتهم وتخصصاتهم.

وسيبدأ التسجيل في عضوية الجمعية العمومية للنادي، لمن لم يسبق لهم التسجيل، ابتداء من الأسبوع المقبل في 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، وفي أيام السبت والاثنين والأربعاء من كل أسبوع، من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة مساء، ولمدة شهرين.

وأهابت اللجنة بالمثقفين والمثقفات أن يسارعوا للتسجيل في عضوية الجمعية العمومية، تمهيدا لاعتمادها من الوزارة في وقت مبكر، يتيح البدء في إجراء انتخابات جديدة يحدد موعدها في وقت لاحق بعد مرور ثلاثة أشهر على تسجيل العضوية.

وأشار مصدر مسؤول بالنادي إلى أنه يمكن للمشتركين الجدد الحصول على استمارة التسجيل من موقع النادي الإلكتروني، ومن ثم مراجعة النادي في الأيام المذكورة لاستكمال إجراءات التسجيل، ونفى المصدر أن تكون اللجنة قد رفضت واستبعدت ثمانين عضوا من الجمعية العمومية السابقة كما نشرت بعض الصحف، كما أكد المصدر أن الهدف في هذه المرحلة هو استعادة الوجه المشرق للنادي، ليتمكن من أداء دوره الفعال في خدمة الثقافة والمثقفين بالمنطقة.