حقق مهرجان الزيتون للاستثمار والتسوق «زيتون 5» مبيعات تجاوزت 1.3 مليون ريال وأكثر من 80 ألف زائر خلال الخمسة أيام الأولى من انطلاق المهرجان.
وذكر الدكتور محمد الدندني، الرئيس التنفيذي لمهرجان الزيتون، أن المبيعات شملت زيت وزيتون المائدة، إضافة إلى صفقات شتلات زيتون التي تم تداولها خلال المهرجان، مبينا أن أعداد الزائرين تجاوز حاجز 80 ألف زائر، ومتوقعا في الوقت نفسه زيادة هذا العدد خلال الأيام المقبلة نظرا لإجازة منتصف العام، وعودة أهالي المنطقة والموظفين والطلاب بمختلف المراحل الدراسية، وكذلك وجود الكثير من الزوار من داخل وخارج المملكة.
وأضاف الدندني أن إنتاج هذا العام من الزيتون وزيت الزيتون وفير وبكميات كبيرة، حيث أسهم ذلك في خفض أسعار الزيت إلى مستوى 500 ريال للتنكة الواحدة، مؤكدا أن هناك صفقات تجارية بكميات كبيرة تمت خلال الأيام الماضية.
وكان الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف، ذكر في وقت سابق أن منطقة الجوف أصبحت تسهم في تنمية الحركة الاقتصادية في البلاد، وذلك عبر تسويق المنتج بشكل كبير وفي وقت قياسي، بعد أن كان المزارعون يتذمرون من إمكانية تسويق منتجهم، لا سيما صغار المزارعين، كما أن الجودة العالية التي يتمتع بها منتج الجوف من زيت الزيتون أسهمت في زيادة الطلب وسرعة التسويق، وأعرب عن شكره للقائمين على فعاليات المهرجان بجميع لجانه المتعددة وما قاموا به من جهود في هذه الدورة والدورات السابقة وتكاتف الجميع لإبراز هذا المهرجان.
من جهة أخرى، قال المهندس محمد الناصر رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الزيتون، وأمين منطقة الجوف، إن سهولة تسويق منتج «الزيتون» أسهم في توافد آلاف المواطنين والمسوقين، مشيرا إلى ارتباط تلك الشجرة «شجرة الزيتون» باسم المنطقة، فلا يكاد يذكر اسم الزيتون إلا ويتبادر للذهن منطقة الجوف رغم الوقت القصير الذي مضى على انطلاقة الدورة الخامسة.
وأضاف الناصر أن عدد الأشجار المزروعة خلال الأعوام الماضية ارتفع بزيادة أكثر من 13 مليون شجرة، في حين ارتفع عدد العارضين من المزارعين أكثر من 80 عارضا، مع زيادة عدد العارضات من الأسر المنتجة إلى 80 أسرة ويعرض فيه 160 عارضة، ويشهد مشاركات جديدة ولكافة الأعمار لنساء الجوف.