«تعليم الرياض» تدرب 20 طالبا موهوبا استعدادا لمسابقة الروبوتات الدولية

ضمن مشاركتها في ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني في مارس المقبل

20 طالبا سيمثلون العاصمة السعودية الرياض في المسابقة الدولية الكبرى بالشرق الأوسط لتصميم وبناء الروبوتات («الشرق الأوسط»)
TT

عمدت إدارة الموهوبين بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض لتنظيم برنامج تحضيري لتدريب 20 طالبا موهوبا سيمثلون «تعليم الرياض» في ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني، الذي تنظمه «مدارس الرياض» خلال شهر مارس (آذار) المقبل.

وأوضح الدكتور محمد بن عبد العزيز السديري مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بالإدارة أن الملتقى يهدف إلى تنمية المهارات القيادية لدى الشباب في المرحلة الثانوية بمجالات الخدمة الاجتماعية والتطوعية وتهيئة البيئة المناسبة للشباب لمناقشة التحديات المعاصرة وفق رؤية قيادية مستقبلية، موضحا أن الملتقى يعتبر فرصة لاستثمار الطاقات المتميزة لدى الطلاب، حيث تضمن فعاليات متنوعة ومشاركة لقيادات على المستوى المحلي والعالمي.

وأشار السديري إلى تقديم ورشات عمل وزيارات بالإضافة إلى معرض مصاحب للابتكارات، بهدف تعزيز الإبداع في نفوس الطلاب، مؤكدا أن إعداد قيادات المستقبل يحظى برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع الذي سيتولى رعاية افتتاح الملتقى.

ومن المقرر أن تشهد فعاليات ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني انطلاق المسابقة الدولية الكبرى بالشرق الأوسط لتصميم وبناء الروبوت لعام 2012، حيث تم ترشيح «مدارس الرياض»، لتكون المقر الإقليمي لمنطقة الخليج العربي لإجراء تصفياتها الأولى.

وبحسب اللجنة التنظيمية للمسابقة، فإن المشاركة تحق لكل طلبة المدارس الثانوية والجامعات بالسعودية والخليج العربي، حيث سيشاركهم فيها أكثر من 35 دولة على مستوى العالم، وستمر المسابقة بثلاث مراحل متعددة؛ وهي: مرحلة التصفيات المحلية، ومن المخطط لها أن تعقد في 3 مناطق سعودية، هي الرياض، وجدة، والدمام، ويعتمد إجراؤها على عدد المدارس المشاركة من كل منطقة والمرحلة الثانية هي مرحلة المسابقة الوطنية، وتعقد ضمن فعاليات ملتقى القيادات الخليجية الشابة الثاني في مدينة الرياض. وتأتي آخر مرحلة لفريقين فائزين فقط من الفرق المشاركة، حيث سيستكملان من خلال المسابقة العالمية، التي ستعقد في انهايم بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية في الفترة من 18 إلى 22 أبريل (نيسان) المقبل.

وتهدف المسابقة إلى إكساب المشاركين المهارات العلمية المتعلقة بالبرمجيات والإلكترونيات وكذلك العلوم الهندسية المرتبطة بتصميم وعمل الروبوت وذلك من خلال خلق بيئة تنافسية صحية تهدف إلى ترغيب وتعريف الطلاب بهذه العلوم التي تعد عماد المستقبل والأداة الحقيقية لخلق فرص للشباب في عصرنا الحالي.

وسيتم التحكيم في المسابقة المحلية من قبل حكام دوليين مدربين على القواعد القياسية في مسابقات الروبوت ومعتمدين من الولايات المتحدة الأميركية، وقد أعد للمسابقة عدد من الجوائز؛ منها جائزة البناء، وجائزة أفضل تصميم، وجائزة الروح الرياضية، وجائزة أفضل متطوع، وجائزة مهارات الروبوت، وجائزة مهارات البرمجة، وجائزة العمل الجماعي، وجائزة دعم الفريق.

يشار إلى أن مسابقة «فكس» هي مسابقة توفر للطلاب المناخ المناسب لتعلم المزيد عن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتسعى المسابقة لتنمية مهارات عديدة منها العمل في إطار الفريق، والقيادة، وحل المشكلات لدى الطلاب، كما أنها تتحدى قدرات الطلبة وتستهوي المتميزين في الروبوتات. وتشمل المسابقة المدارس المتوسطة والثانوية والجامعات على مستوى العالم. ونظرا لأهمية هذه المسابقة، جعلها المسؤولون عن التعليم في الولايات المتحدة الأميركية مقررة على جميع المدارس في جميع الولايات.