كشف مصدر مسؤول في مجلس الغرف السعودية عن أن الشباب السعودي من الراغبين في دخول المجال التجاري لديهم فرصة بالدخول إلى عالم «الفرنشايز» والمعروف محليا بالامتياز، بالحصول على وكالات لعلامات تجارية عالمية، وفتح فروع لها محليا، لتقليل نسبة التعثر التي تواجه الشباب المقبلين على ريادة الأعمال. وأوضح المهندس عبد الله المبطي رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بأبها، أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن الفرنشايز يساهم في رفع نسبة نجاح المشروع بأكثر من 80 في المائة بالسعودية ونسبة الانخفاض في مستوى المخاطرة، داعيا شباب وشابات المملكة للاستفادة من العروض الموجودة في المعرض. وذكر المبطي خلال تدشين معرض الفرنشايز برعاية أمير المنطقة مؤخرا في أبها، أن الهدف من إقامة المعرض هو إتاحة الفرص الاستثمارية للشباب والشابات للنهوض باقتصاد المنطقة تجاريا إضافة إلى وضع عسير على خارطة مشاريع الامتياز التجاري، من خلال تقديم الاستشارات الاقتصادية والقانونية التي تهدف إلى رفع الوعي الخاص بأنشطة الامتياز التجاري وإرشاد المشاركين للجهات الداعمة وطرق التمويل والتعاقدات القانونية. ويمتاز المعرض بوجود الجهات الداعمة لمشاريع الامتياز التجاري بالسعودية، أهمها بنك التسليف، وصندوق المئوية، وبرنامج كفالة، إضافة إلى وجود جناح خاص بالغرفة التجارية الصناعية بأبها، الأمر الذي يسهم في تقديم الاستشارات القانونية ودراسات الجدوى الاقتصادية، وإعداد أقراص مدمجة تحتوي على نماذج للاستفادة منها في مجال الأعمال الصغيرة والمتوسطة. وشهد المعرض تقديم عروض دولية من 9 دول هي: الولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا واليونان وفرنسا والهند والمغرب والإمارات العربية ومصر والسعودية، وبمشاركة أكثر من 30 شركة من الشركات العارضة لمنتجاتها، وضم الشركات المتخصصة 12 نشاطا تجاريا مقسمة على التعليم والتدريب ومطاعم الوجبات السريعة، والتموين والمقاهي، ومراكز خدمة السيارات، والحضانة، وخدمات الأطفال ومراكز التجميل إلى جانب محلات الهدايا والحفلات والخدمات الاستشارية وخدمات مستلزمات الرعاية الطبية والصحية. وبالعودة إلى المبطي رئيس مجلس الغرفة التجارية في أبها وجه الدعوة لكافة الشباب والشابات لمن لديهم الرغبة والاستعداد في إطلاق عنان مبادراتهم في مجال الأعمال إلا أن استخدام الأسلوب التجاري في الأعمال يعتبر مثاليا لتحقيق رغبتهم وطموحهم في مجال العمل، وهي دعوة لتحقيق ذلك عن طريق معرض فرنشايز أبها 2012.
حيث يهدف المعرض إلى تسويق السلع والخدمات فيدعم نشاط الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية، حيث سيوفر المعرض فرصا جيدة للشركات المحلية والعالمية. وأشار المبطي إلى أن الامتياز التجاري يلعب دورا مهما في الاقتصاديات، ففي الولايات المتحدة الأميركية تحتل المرتبة الأولى بهذا المجال الذي يستحوذ على 33 في المائة من حجم السوق الأميركية من السلع والخدمات، ويعمل به أكثر من نصف مليون من رجال الأعمال، ويغطي 75 صناعة كما يوجد في الولايات المتحدة 1700 علامة تجارية تتعامل في هذا المجال وتقدر مبيعاتها بـ1.5 تريليون دولار أوجدت 10 ملايين فرصة عمل في العالم.