اختراق جدار الصوت فوق مدينة الجبيل سبب هلعا في المنطقة الشرقية

الهيئة الملكية تجاوبت مع الحدث سريعا ونوعت الوسائل لتطمين السكان

رسالة الهيئة الملكية التطمينية لتفسير شائعة الانفجار على شاشة قناة الجبيل («الشرق الأوسط»)
TT

تسبب تحليق للطيران بعد منتصف ليل أول من أمس فوق مدينة الجبيل بالمنطقة الشرقية في تردد شائعة بين سكان المنطقة الشرقية بأن أحد مجمعات المدينة الصناعية انفجر.

وتسببت الطائرات التي حلقت نحو الساعة 12.30 بالتوقيت المحلي بسرعة بلغت حد اختراق جدار الصوت في تردد صوت دوي ضخم في مختلف مدن المنطقة الشرقية إلا إن موقع التواصل الاجتماعي وبعض الوسائط مثل «الوتس أب» و«البلاك بيري» في ترديد شائعة مفادها أن انفجارا ضخما تعرضت له المدينة التي تعتبر أكبر مجمع لصناعة البتروكيماويات في العالم.

وتنوعت تفسيرات الحادث، حيث جاء أحد التفسيرات بأن الحادث عبارة عن انفجار في أنابيب الغاز المغذية للمدينة، كما جاء تفسير ثان بأن انفجار وقع في أحد المجمعات الصناعية، وفي تفسير ثالث أرجع السبب إلى سقوط طائرة على أحد المجمعات الصناعية.

وأبلغ مصدر في العلاقات العامة «الشرق الأوسط» أن الهيئة الملكية تعاملت مع الحادث بكل احترافية حيث بثت سيلا من الرسائل عبر عدد من الوسائل مثل «تويتر» والرسائل النصية للجوال، و«الوتس أب» و«البلاك بيري» وكذلك قناة الجبيل التلفزيونية التي تبث داخل المدنية، في فترة وجيزة بعد انتشار الشائعة بين أبناء المنطقة الشرقية.

وفي بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه «قامت إدارة العلاقات العامة بالهيئة الملكية بالجبيل باستخدام شبكة منظمة من وسائل الاتصال وقت انتشار الإشاعات بتويتر والواتس أب والبلاك بيري لطمأنة سكان المنطقة الشرقية لإيضاح حقيقة صوت الانفجار الذي سمع في الجبيل الصناعية بعد منتصف ليلة البارحة والذي كان مصدره اختراق لحاجز الصوت من قبل الطيران، وكان لنشر الإيضاح في الكيبل التلفزيوني ورسائل الجوال ووسائل الإعلام الاجتماعي أثر كبير في سرعة وصول الإيضاح لسكان الجبيل الصناعية ودحض الإشاعات المغرضة».

الشائعة التي سرت سريان النار في الهشيم نظرا لحجم مصانع البتروكيماويات في مدينة الجبيل، وكذلك خطورة أي حادث قد تتعرض له المدنية، عكسها تفاعل المدونين بشكل كبير في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مما ولد حالة من الهلع بين سكان المنطقة، إلا إن تجاوب إدارة الهيئة الملكية مع الحدث وتفسيرها السريع للحادث بدد الشائعة سريعا.