سعوديات يشاركن بشكل رئيسي في المؤتمر الدولي الأول لعلوم المواد وتطبيقاتها

برعاية خادم الحرمين الشريفين وتستضيفه جامعة الطائف بعد غد

TT

تقدم المرأة السعودية نفسها بعد غد كعالمة وباحثة وطالبة ومشاركة لزملائها من الرجال في التحضير وإدارة وتقديم الأبحاث، وذلك ضمن المؤتمر الدولي الأول لمواد العلوم وتطبيقاتها الذي تحتضنه جامعة الطائف، حيث سيشارك عدد من السعوديات الباحثات والطالبات في 4 محاور تتضمن أساسيات علوم المواد، وتقنية النانو، ومواضيع البيئة والطاقة، إضافة إلى المواد التطبيقية.

وأوضح الدكتور محسن القحطاني رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أنه من ضمن المشاركات بالمؤتمر الدكتورة مها خياط وكيل معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى، وذلك كعضو في لجنة التحكيم الرئيسية لأبحاث مؤتمر علوم المواد وتطبيقاتها، والدكتورة حياة سندي بملخص عن التقنية الحيوية الطبية، إلى جانب الكثير من المشاركات المتنوعة للطالبات السعوديات بالدراسات العليا في برنامج الدكتوراه من عدد من الجامعات السعودية، لافتا إلى أن تلك المشاركات تتمحور حول تقنية النانو ومواضيع البيئة والطاقة.

وأضاف: «بلغ إجمالي البحوث المقدمة للسعوديين 181 بحثا منها 142 للرجال و39 للسيدات، في حين وصل عدد بحوث غير السعوديين إلى 344 بحثا من بينها 269 للرجال و75 للسيدات».

في حين أكد الدكتور عبد الرحمن الطلحي رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة في المؤتمر، أن جامعة الطائف تستضيف المؤتمر الدولي الأول لعلوم المواد وتطبيقاتها تحت شعار «التنمية والابتكار»، الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويشارك فيه باحثون وعلماء وأكاديميون من آسيا وأفريقيا وأميركا وأوروبا.

وذكر أن المحور الأول للمؤتمر يتعلق بأساسيات علوم المواد وتوصيفها ويشارك فيه 30 متحدثا يتطرقون فيه إلى التطورات الأخيرة في علم البلورات من تحضير ومعالجة وابتكار مواد جديدة تخدم مجالات علمية وتكنولوجية معينة من ضمنها تعزيز أداء SMA المستخدمة في التطبيقات الهندسية وخاصة الروبوتيك (الآلي) والطيران.

وزاد: «سيتطرق البعض إلى الطرق الحديثة المطورة أو المبتكرة حديثا في توصيف المواد، بما في ذلك كافة الدراسات المرتبطة بها من عيوب وتشوه وانتشار وتحولات وتطبيقات ومحاكاة، من بينها تصميم موانع التآكل التي تخدم الصناعة البترولية والإنتاج والتحليل البنيوي الدقيق لسبائك الألمنيوم التي تخدم قطاعات صناعية شتى من بينها الطيران والمحطات الفضائية إلى جانب دراسات مختلفة حول أشباه موصلات وزجاجيات وبوليميرات وأفلام رقيقة».

وأفاد بأن المحور الثاني يختص بتقنية النانو يشارك فيه 30 متحدثا حول التطورات الأخيرة في هذا المجال، الذي أحدث ثورة علمية وتكنولوجية في شتى الميادين، بينما تشمل الدراسات في هذا المحور التصنيع والمعالجة والتوصيف للمواد النانوية ومركباتها. وأضاف: «يتعلق المحور الثالث بمواضيع البيئة والطاقة بمشاركة 30 متحدثا سيناقشون دراسات مختلفة، من بينها المواد المتجددة تحضيرا وصناعة، من ضمنها الخلايا الشمسية وخلايا الوقود والمواد الضوئية والأغشية الرقيقة والأوروبية والأفريقية»، مبينا أن المحور الرابع تم تخصيصه للمواد الوظيفية التي تحوي الإلكترونية والمغناطيسية والبصرية وكفاءة أدائها، فضلا عن علم الحفز والسطوح وتطبيقات ذلك في شتى المجالات.