دشنت عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود بالعاصمة السعودية الرياض أمس اللقاء التعريفي بالشهادة المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والتي تأتي في إطار الانتقال إلى التدريب التخصصي الذي يلبي احتياجات التخصصات الجامعية المختلفة علمية وإنسانية وطبية وهندسية بالجامعة.
وأوضح الدكتور عبد العزيز العثمان عميد تطوير المهارات بجامعة الملك سعود بالرياض أن برنامج الشهادة المهنية واحد من سلسلة برامج تطويرية تطلقها عمادة تطوير المهارات لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وكان اللقاء قد شهد حضور ما يزيد على 200 عضو هيئة تدريس في الجامعة، وذلك في قاعة حمد الجاسر بمقر الجامعة، فيما خصصت قاعة خديجة بنت خويلد بعليشة، وقاعة المسرح بالملز للنساء.
وقال العثمان: «إنه وعلى الرغم من امتلاك عضو هيئة التدريس لكفاءات متميزة فإن برامج العمادة التدريبية ستفتح له أفقا أرحب ومجالا أوسع في التقدم بذاته نحو الأفضل».
وأضاف: «إن عمادته تسعى لمساندة أعضاء هيئة التدريس إيمانا بأن العمادة لن تتمكن من أن تعمل وحدها، كما لا يمكن لها أن تنجح في تحقيق أهدافها دون مشاركة أعضاء هيئة التدريس أنفسهم، بالأفكار والمقترحات وتبادل التجارب والخبرات».
ودعا العثمان إلى تضافر الجهود، والتواصل الفعال من خلال إيميلات وعناوين قادة العمادة ورؤساء وحدات عمادة تطوير المهارات المختلفة بالجامعة، وبما يحقق الجودة المنشودة.
إلى ذلك قدم الدكتور محمد حسن عبد الجواد مدير إدارة التخطيط بالعمادة عرضا إلكترونيا عن الشهادة المهنية، تناول فيه التعريف بأهدافها ومحتوياتها ومميزاتها واعتمادها، بالإضافة إلى عرض لعدد من جامعات العالم التي تعتمدها في برامجها.
وعلى صعيد ذي صلة تخلل اللقاء مداخلات المشاركين واستفساراتهم، بالإضافة إلى مقترحات بتطويع الجانب النظري للتطبيق في البرامج التدريبية، والاستفادة من الكفاءات الأكاديمية والبشرية في الكليات العلمية والطبية في قادم البرامج التدريبية للعمادة.