الرياض تحتضن اليوم فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام في نسخته الثانية

في ظل توقعات بإبرام عدد من الاتفاقيات وإطلاق عدد من المبادرات التربوية والتعليمية

TT

تحتضن العاصمة السعودية الرياض، اليوم، انطلاق فعاليات المنتدى والمعرض الدولي الثاني للتعليم 2012، والذي من المقرر أن يفتتحه الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود، وزير التربية والتعليم السعودي، وبحضور عدد من الأمراء والقيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم.

إلى ذلك، تعمل وزارة التربية والتعليم ممثلة في اللجنة القائمة على المعرض أن على وضع خطة للوصول بالمعرض إلى أهدافه المنشودة من خلال جلسات المنتدى المفتوحة، وورش العمل التي يتم فيها تناول أحد المواضيع المرتبطة بمحاور المنتدى، ويقدمها مختص أو أكثر، لعدد مختار ومناسب من المشاركين في الورشة.

كما سيتم عقد عدد من حلقات النقاش، والتي تضم عددا من الخبراء لمناقشة أحد المواضيع المنبثقة من عنوان المنتدى، والذي يحمل في دورتها الحالية عنوان «المعلم والتحول إلى مجتمع المعرفة»، حيث يعرض كل مشارك رؤيته بأسلوب حواري، ويدير الحوار أحد المختصين في ذلك المجال، ويتاح للحضور المناقشة ضمن وقت محدد.

ويرتكز المعرض على 4 محاور تشمل إعداد وتأهيل المعلم واختيار المعلم، والتطوير المهني كذلك تقويم الأداء ويضم التجارب العالمية في تطوير العملية التعليمية، ويشارك فيه عدد كبير من الشركات المختصة في تكنولوجيا التعلم والتعليم، وصناعة المنهج وتطوير وتأهيل القيادات التعليمية، والمتخصصون في رياض الأطفال والتربية الخاصة، والجودة والاعتماد التربوي وعدد من الموهوبين، وتصميم المباني المدرسية وتجهيزاتها.

ويشارك في المنتدى عدد من الخبراء الدوليين والوطنيين لإقامة محاضرات وورش عمل تتناول تطوير التعليم، وتحسين الممارسات التعليمية والمركزية واللامركزية، ودور التقنية في تطوير التعليم وتصميم البيئات المدرسية في القرن الحادي والعشرين.

وتهدف وزارة التربية من خلال هذا المنتدى إلى المساهمة في تطوير برامج إعداد وتأهيل المعلمين في مؤسسات التعليم العام بما يواكب المستجدات والتحول إلى مجتمع المعرفة، واقتراح معايير مهنية وآليات عملية لاختيار المعلم المؤهل للقيام بالأدوار المستقبلية المأمولة، وتحديد التحديات التي تواجه التطوير المهني للمعلم أثناء الخدمة، واقتراح الحلول المناسبة، التي تضمن الارتقاء بالمستوى العلمي والتربوي والمهني لدى المعلم، والمساهمة في تقديم الأفكار الإيجابية الجديدة في مجال التطوير المهني للمعلم للتحول إلى مجتمع المعرفة، إضافة إلى الاستفادة من التجارب المحلية والعالمية الناجحة في مجال إعداد المعلم وتأهيله واختياره وتطوير أدائه والمساهمة في تطوير آليات تقويم الأداء.

يشار إلى أن المنتدى والمعرض الدولي الثاني للتعليم 2012، يحظى بمشاركة ما يزيد على 86 عارضا من 12 دولة، ومن المقرر أن تعلن وزارة التربية والتعليم السعودية عن عدد من المبادرات التربوية والتعليمية خلال أيام المنتدى، بينما سيشكل المعرض فرصة لعدد من الشركات والاتفاقيات الثنائية بين عدد من الجهات التعليمية والشركات العالمية والمحلية المتخصصة في مجال التعليم العام.