محافظ «تحلية المياه»: 5 محاور ترتكز عليها خطط المؤسسة في الفترة المقبلة

أبرزها تحقق الريادة العالمية والتقنيات المستخدمة في المشاريع

محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة خلال كلمة ألقاها في حفل تكريم هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج له (تصوير: مسفر الدوسري)
TT

حدد محافظ تحلية المؤسسة العامة لتحلية المياه 5 محاور سترتكز عليها استراتيجية المؤسسة خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال تطوير استراتيجية تحقق الريادة العالمية، وتطوير التقنيات المستخدمة في المشاريع، وتطوير الإجراءات الإدارية، بالإضافة إلى تطوير قدرات الموظف وعامل المؤسسة، كما سيتم تطوير بيئة العمل.

وقال الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة: «سنقوم بتنفيذ المبادرات التي بدأها محافظ مؤسسة المياه السابق وتحديدا تعزيز قدرات المؤسسة العامة في المحاور الخمسة، الأول سيعنى بتطور الأدوات الاستراتيجية التي تمكن من تحقيق الريادة العالمية لصناعة تحلية المياه، ومن ثم سيتم إعداد الخطط البديلة لمجابهة المخاطر، كما ستتم دراسة وتمحيص البدائل وتعزيز البناء المعرفي والمعلوماتي للانتقال إلى الاقتصاد المبني على المعرفة».

وأضاف آل إبراهيم: «المحور الثاني يدور حول تطوير التقنيات المستخدمة في مجال التشغيل والصيانة والإنتاج وفي مجال المشاريع والخدمات المساندة، أما المحور الثالث فهو يدور حول تطوير الحياة والإجراءات الإدارية للمؤسسة ولعقودها وإجراءاتها، بينما يتمثل المحور الرابع في العناية بالموظف وعامل المؤسسة لتطوير قدراته ومهاراته، والمحور الأخير يدور حول تطوير بيئة العمل حتى تبقى بطموحات العاملين»، مبينا أن «ما قدم هو غيض من فيض».

وأفصح قائد مؤسسة تحلية المياه المالحة، خلال كلمة ألقاها أثناء تكريم هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، أول من أمس، عن مبلغ 50 ألف ريال كادت تمنعه من العمل في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية «لولا نصيحة والدي الذي حثني على التفكير الاستراتيجي الذي أصبح سري في حياتي العلمية والعملية».

وعاد الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم بالذكريات إلى الوراء من جديد ليقول: «لقد عادت بي مشاعر أثناء هذا التكريم 40 عاما قضيتها بين الدراسة والعمل تعلمت من الكل وتعايشت معهم».

كما أفصح عن عشقه للطاقة منذ الصغر، وتساؤله الكثير عن كيفية استخدام الطاقة في كيفية استخراج الملح من مياه البحر.

وزاد: «ما زلت أتذكر أول يوم ذهبت إلى القرية الشمسية مع أحد المهندسين وكنت أتساءل ماذا عساي أن أقدم للباحثين في المملكة من توجيه أو دعم لهم وأنا حديث التخرج، وبدأت أنا وعدد من زملائي المهندسين في العمل الجاد في الأعمال الهندسية وقمنا في إدارة الأجهزة والتجهيزات وإدارة البرامج الحاسوبية بإعداد وتقديم الأوراق العلمية وكذلك محاورة الإعلام الغربي في شؤون الطاقة.. سبحان الله، سر هذا الإنجاز يكمن في التمكين».

ويبين محافظ مؤسسة تحلية المياه المالحة: «بعد حصولي على شهادتي الماجستير والدكتوراه تنقلت بين مهمة وأخرى، وأشارك في الأبحاث وبعض الأعمال». وأضاف: «بعد أن انتقلت إلى هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج التي تعلمت منها الشيء الكثير، من ثم توجت بثقة ملكية لقيادة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ولم يكن ما وصلت له من قدراتي بل إنه من سحر التمكين الذي يجعل في داخل أي شخص دافعا للوصول إلى النجاح».