الأمير عبد العزيز بن سلمان: نقدم الخدمات الطبية لغير المسلمين

قال إنهم لا يخلطون بين أموال التبرعات والمصاريف الإدارية

الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال المؤتمر السعودي العالمي لأمراض وزراعة الكلى (تصوير: خالد الخميس)
TT

أوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، المشرف العام على المؤتمر السعودي العالمي لأمراض وزراعة الكلى رئيس جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا)، أن الجمعية لا تخلط بين التبرعات التي ترد إليها، والصرف عليها على الجوانب الإدارية.

وقال رئيس جمعية «كلانا»، خلال مؤتمر صحافي عُقد في العاصمة السعودية الرياض، أول من أمس، للحديث عن المؤتمر السعودي العالمي لأمراض وزراعة الكلى، الذي تقام فعالياته من 19 إلى 22 فبراير (شباط) الحالي: إن رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، لهذا المؤتمر تأتي لاهتمامه بالأنشطة الخيرية التي لم تنفصل عنه حتى مع توليه منصب وزير الدفاع.

وذكر الأمير عبد العزيز بن سلمان أن الجمعية تغطي جميع المناطق، وقال: «نحن تجاوزنا برامج الشمولية، ونقدم العمل الكامل للمريض».

وأعاد الأمير عبد العزيز بن سلمان التأكيد أن الجمعية تقدم العلاج اللازم لفئة المسلمين وغيرهم من المقيمين في المملكة، شريطه صحة إقامتهم.

وأكد المشرف العام على المؤتمر السعودي العالمي لأمراض الكلى نتائج المؤتمر المتوقعة، ومنها: تطوير الكادر الطبي المعني بقطاع الكلى، والتعرف على أحدث المستجدات، وتوفير عدد من المتحدثين ومواد علمية حديثة، مبديا تطلعه لجعل المؤتمر السعودي هو الأول على مستوى الشرق الأوسط والعالم.

وتطرق الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى أن هناك لجنة تعمل على تطوير الموارد المالية للجمعية مع وجود اقتراحات تعمل عليها الجمعية في الوقت المستقبلي.

وذكر الأمير عبد العزيز بن سلمان وجود اتفاقيات تعاون أُبرمت بين جمعية «كلانا»، وعدد من الجامعات السعودية، لافتا في السياق ذاته إلى عدم خروج أي مبادرة من جمعية «كلانا» لم تعرض على لجان طبية لاعتمادها.

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم السويداء، نائب المشرف العام على المؤتمر رئيس الجمعية السعودية لأمراض الكلى: إن برنامج المؤتمر يهدف إلى مناقشة ما يتعلق بمستجدات أمراض الكلى في دول العالم المتقدمة والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، مشيرا إلى أن معظم من شارك في المؤتمر يعتبر مرجعا علميا معروفا في تخصص أمراض الكلى بالعالم.

وأوضح أنه تقدم للمشاركة في المؤتمر 52 طبيبا متخصصا في مجال الكلى من داخل المملكة وخارجها، وتلقت اللجنة العلمية أكثر من 90 بحثا طبيا، مفيدا بأن هذا التفاعل الإيجابي من قبل المشاركين يأتي امتدادا لنجاح المؤتمرات السابقة التي نظمتها جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، والجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى، في مجال الاهتمام والرعاية الصحية بمرضى الكلى الذين تتزايد أعدادهم سنويا.

من جهته، ثمن الدكتور عبد الله الدغيثر، المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لمرضى الفشل الكلوي، دور الجمعية في مساعدة من تتطلب حالته الصحية زراعة كلية، مبرزا دور الجمعية في الاهتمام بهؤلاء المرضى من خلال تقديم أفضل السبل لرعايتهم والاهتمام بهم، حتى لما بعد زراعة المريض للكلية.

وذكر الدغيثر أن الجمعية تسعى إلى النهوض بمستوى المعنيين بخدمة مرضى الكلى السعوديين، من خلال إدراجهم في برامج تأهيلية في تخصص أمراض وجراحة الكلى، ومساعدتهم في إكمال الدراسة الجامعية، ليكونوا، بإذن الله، مؤهلين بعد التخرج للعمل في مراكز غسيل الكلى المنتشرة في مدن المملكة، مبينا أن الجمعية تدعم كل ما هو مفيد لتطوير أدائها الخيري.