وزير التربية والتعليم يزور جناح «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» ويطلع على مبادرات «نمو العلمية»

خلال تدشينه الدورة الثانية للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم

وزير التربية والتعليم يطلع على صحيفة «الشرق الأوسط» خلال زيارته لجناح «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» بمعرض التعليم الثاني في الرياض (تصوير: مسفر الدوسري)
TT

زار الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم جناح «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» المشارك في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في دورته الثانية، واطلع على ما تضمنه الجناح، والذي قدمته شركة «نمو العلمية» الراعي البلاتيني للمعرض والمنتدى الدولي الثاني للتعليم، حيث احتوى الجناح على أبرز الشركات العالمية التي تقدم حلولا تقنية وإلكترونية لدعم تطوير المحتوى التعليمي للمناهج الدراسية بالتعليم العام بالسعودية.

كما أثنى وزير التربية والتعليم السعودي على صحيفة «الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أنه يحرص على متابعتها والاطلاع على محتواها بشكل يومي، معتبرا أن «الشرق الأوسط» تبعث في نفسه الأمل والإشراق، وأن لها من اسمها نصيبا فهي تجعله ـ بحسب وصفه ـ يشعر بالإشراق والانتشاء.

وجاء ذلك خلال تدشين وزير التربية والتعليم المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، والذي رعاه الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والمقام بأرض معارض الرياض، ويستمر حتى 17 فبراير (شباط) الجاري.

وأكد وزير التربية والتعليم على أن برنامجه اليوم في الاطلاع على الصحف المحلية يبدأ بصحيفة «الرياضية»، ومن ثم صحيفة «الاقتصادية»، ليختم يومه بالاطلاع على ما تتناوله صحيفة «الشرق الأوسط» من موضوعات في مختلف المجالات، ومؤكدا على أن ما يشاهده من احترافية ومهنية صحافية تتميز بها «الشرق الأوسط» فرضت عليه متابعتها الدائمة، وقال: «نحن دائما نفتخر ونعتز بـ(الشرق الأوسط)».

وتخلل زيارة وزير التربية والتعليم والذي رافقه فيها الدكتور عزام محمد الدخيل الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، وعمر بن عبد العزيز آل الشيخ الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «نمو للحلول التعليمية والتربوية»، اطلاعه على ما تقدمه الشركة بالتعاون مع عدد من الشركات اليابانية واليونانية والأميركية والرومانية عبر حزمة الاتفاقيات الثنائية والشراكات التربوية والتعليمية في نقل الخبرات وتوطين المهارات التقنية في المجال التعليمي.

واعتبر الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم السعودي أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لما شهده بالجناح وما تقدمه شركة «نمو» في مجال دعم توجه وزارته نحو مجتمع المعرفة محليا، ومبينا أن وزارته تسعى من خلال الشركات السعودية لجذب الخبرات العالمية واستقطاب رؤوس الأموال المحلية والدولية للاستثمار في مجال التربية والتعليم بالسعودية.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى تطلع وزارته لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في تطوير التعليم العام بالسعودية، وموضحا أن إقامة وعقد المعرض والمنتدى للعام الثاني على التوالي يأتي في إطار تلك السياسة الاستراتيجية نحو النهوض بالتعليم العام وتطوير كافة أدواته ومحتوياته.

وفي ذات السياق تقدم شركة «نمو» شركات عالمية متخصصة في تقديم خدمات تطوير المحتوى التعليمي المتخصص والمناهج التربوية وفي نشر وتوزيع الكتب العلمية المطبوعة والرقمية وتقديم حلول إبداعية متخصصة في التعليم الإلكتروني وإنشاء وتجهيز المكتبات المتخصصة والتدريب والاستشارات التعليمية والتربوية وذلك من خلال الاستعانة بالخبرات الوطنية المؤهلة والمدربة ومن خلال الاستفادة من خبرات شركائنا الدوليين والمتخصصين في هذا المجال مع الأخذ في الاعتبار تطبيق معايير الجودة العالية والقياسية لتحقيق أهداف ومتطلبات عملائها.

وستعرض «نمو» خدمات شركة «إن آي سي» اليابانية، وهي من كبريات الشركات العالمية المتخصصة في تقديم التقنية السحابية التعليمية، وتقدم كذلك شركة «سيفكو» الرومانية المتخصصة في تقديم حلول إبداعية في المحتوى التعليمي التفاعلي، وتقدم كذلك شركة «إم إم» اليونانية وهي متخصصة في تقديم نظم إلكترونية تعليمية، بالإضافة إلى تقديم خدمات شركة «ماقروهيل» العالمية، وهي الشركة المتخصصة في صناعة المناهج التعليمية، حيث إن شركة «نمو» ومن خلال اتفاقياتها الثنائية مع شركة «ماقروهيل» قامتا بتبني مشاريع تطوير المناهج التعليمية بالتعليم العام بالسعودية، وخاصة في مناهج اللغة الإنجليزية لكافة المراحل، فيما قامت «نمو» بتطوير وطباعة وتوزيع تلك المناهج المطورة على مختلف مدارس البلاد.

يشار إلى أن شركة «نمو العلمية» هي إحدى شركات «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، حيث تأسست عام 1988 بمدينة الخبر (شرق السعودية) للعمل في نشر وتوزيع المحتوى التعليمي المتخصص وتطوير المناهج التربوية لكافة مراحل التعليم، عبر تقديم حلول إبداعية لخدمة التعليم والتدريب باستخدام خبرات عالمية وتقنيات حديثة.

وتعمل «نمو» على تطوير المناهج التعليمية في سبيل النهوض بالمستوى التعليمي للمجتمعات العربية والارتقاء بمناهجها التربوية إلى أرفع مستويات الجودة، وذلك استنادا إلى معايير ومواصفات عالمية في هذا المجال وباستخدام أحدث التقنيات وتوظيف أفضل الخبرات.