كشفت وزارة الصحة، أمس، عن أن عدد المستفيدين من برنامج الطب المنزلي على مستوى البلاد وصل إلى 12848 مريضا ومريضة، قام على خدمتهم أكثر من 180 فرقة طبية تعود إلى 113 مستشفى.
وأوضح الدكتور ناصر بن صالح الحزيم، المشرف العام على برنامج الطب المنزلي الذي تقوم به وزارة الصحة، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الدوري لمديري برنامج الطب المنزلي في المناطق الصحية، الذي عقد في الرياض، أمس، أن البرنامج يعد من أهم البرامج المستحدثة في الوزارة، ويهدف إلى تقديم رعاية صحية (علاجية، ووقائية، وتأهيلية، وتوعوية) للمرضى في منازلهم عبر فرقة طبية متخصصة، ويقدم لهم الكثير من الأنشطة الطبية المتمثلة في الرعاية التلطيفية لمرضى الأورام والحالات المتقدمة، والأمراض المزمنة ومضاعفاتها (ضغط وسكر وقلب)، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، ومرضى التقرحات السريرية والجروح، والتغذية الأنبوبية والوريدية، وإصابات الجهاز العصبي والجلطات الدماغية ومرضى الجهاز البولي والقسطرة البولية.
وقال إن عدد المستفيدين من برنامج الطب المنزلي الذي تقوم به وزارة الصحة على مستوى مناطق ومدن المملكة تجاوز 12848 مريضا ومريضة يقوم على خدمتهم أكثر من 180 فرقة طبية تنطلق من 113 مستشفى.
وبين الدكتور الحزيم أن الاجتماع يهدف إلى مراجعة وتدارس أنشطة البرنامج وتحديث معلومات آليات العمل ومخرجاته، مشيرا إلى أن إدارة البرنامج تواصل أعمالها منذ تأسيسه قبل 3 سنوات في وضع ومراجعة وتحديث نظام ومهام وآليات العمل بعد اعتماد الهيكلة واختيار المنسقين والفرق الطبية وتدريبهم في دورات وورش عمل متتابعة ومعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وذكر أن حالات الأمراض المزمنة تشكل 32 في المائة من إجمالي الحالات التي يتم تقديم الرعاية الصحية لها من خلال برنامج الطب المنزلي، وهي تمثل حالات الضغط والسكر وأمراض القلب ومضاعفاتها وتليها مجموعة أمراض الشيخوخة وما يصاحبها من أمراض عضوية أو ذهنية بنسبة 20 في المائة، تعقبها مجموعة الجلطات الدماغية والشلل وتمثل ما نسبته 13 في المائة، فمجموعة الأمراض النفسية والعصبية ومجموعة التقرحات السريرية والجروح والقدم السكرية بنسبة 10 في المائة، وتأتي مجموعة الأمراض السرطانية أقل نسبة في منظومة هذه المجاميع وتمثل 2 في المائة من إجمالي الحالات.
وتوقع المشرف العام على برنامج الطب المنزلي أن يبلغ عدد العاملين في البرنامج بنهاية العام الحالي 1000 فرد من الأطباء والاختصاصيين والفنيين والتمريض والإداريين بعد استحداث برنامج التشغيل الذاتي للبرنامج.