وفد من جامعة هارفارد لدراسة التزايد العمراني المتسارع في منطقة الخليج

ضمن دراسة التحولات في البيئة العمرانية

TT

يلتقي مهندسون وباحثون سعوديون وفدا أكاديميا أميركيا من جامعة هارفارد، يبحث التحولات في البيئة العمرانية في عشر مدن خليجية بينها الدمام والهفوف، ويبحث الفريق الأميركي سبب التوسع العمراني خلال الأعوام العشرين.

وتحتضن الأربعاء المقبل جامعة الدمام ممثلة بكلية العمارة والتخطيط لقاء الوفد الأميركي، وهم باحثون من جامعة هارفارد، وذلك ضمن برنامجهم البحثي الذي أطلق عليه «موسوعة الخليج للتنمية الحضرية المستدامة» (GESU) الذي تشرف عليه وتدعمه إحدى كبرى الشركات القطرية.

وأكد الدكتور هاني بن محمد القحطاني، وكيل كلية العمارة والتخطيط للدراسات العليا ومنسق البرنامج، أن هذا البرنامج الذي تشرف عليه مجموعة من الخبراء، هو بدعم من شركة قطرية تقوم بعمل دراسات بحثية في عشر من مدن دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة، مثل: الدمام، والهفوف، والمنامة، والمحرق، والدوحة، ودبي، وأبوظبي، والعين، ومسقط، والكويت، والبصرة، ومنطقتي بندر عباس وبندر لنجه في إيران.

وأضاف القحطاني أن الوفد سوف يدرس ضمن برنامجه التحولات في البيئة العمرانية في الخليج العربي خلال العشرين عاما وما هي مسبباتها وواقعها، وما مستقبلها، باستخدام مصطلح استهلاك الطاقة، والتحضر السريع في العمران الذي شهدته بعض الدول الخليجية في السنوات الماضية، وعن أسباب التنمية السريعة، وإلى أين ستصل، وكيف سيكون اتجاهها. ويأتي هذا التعاون مع جامعة هارفارد بالتعاون مع المراكز البحثية والجهات الحكومية في الخليج، ومنها كلية العمارة والتخطيط بجامعة الدمام وأمانتي الدمام والأحساء.

وأشار القحطاني إلى أنه سيكون هناك حضور لورش العمل التي ستستمر ليوم واحد لعدد من الباحثين من الجامعات السعودية لمناقشة موضوع الاستدامة الحضرية المطروح، وكذلك مناقشة متغيرات التنمية الحضرية في الماضي والمستقبل ووضع التصورات التي من الممكن أن تساعد في تخطيط بيئة حضرية سليمة تقوم على مفهوم الاستدامة، وكذلك أهمية الخليج العربي وما تتمتع به دول الخليج من مصادر الطاقة من نفط وغاز وكونها الأولى كمصدر للطاقة وتأثير هذا الجانب على التنمية الحضرية، انتهاء بدور المواطن في عملية التنمية وكيف يكون مشاركا إيجابيا فيها.

وأكد القحطاني نية جامعة الدمام عمل دراسة مشابهة مع الوفد الأميركي لإحدى المناطق في المملكة، خدمة للمجتمع ولما تتمتع به المملكة من تضاريس ومناخات ومناطق مختلفة تجعل الدراسة أعمق في ضوء ما يقوم به الباحثون.