أمراء وشخصيات اجتماعية يصممون حقائب يدوية ويطرحونها في مزاد خيري

يذهب ريعها لصالح جمعية سند لدعم الأطفال المصابين بالسرطان

تصميم الأمير بدر بن عبد المحسن لشنطة ستطرح في مزاد علني للبيع («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت جمعية خيرية في السعودية عن تنظيم مزاد خيري لبيع حقائب يدوية من صنع ماركة عالمية، بتصاميم أمراء وشخصيات اجتماعية وإعلامية وأطفال، على أن يذهب ريع المزاد للجمعية.

وقالت جمعية سند لدعم الأطفال المصابين بالسرطان في الرياض، إن المزاد سيقام يوم الأحد المقبل، تحت رعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله، التي تعرض أيضا أحد تصاميمها، مشيرة إلى أن الحقائب ستكون من صنع العلامة التجارية الأميركية «كوتش».

وأشارت نبيلة الغرابلي، عضو مجلس إدارة جمعية سند لدعم الأطفال المصابين بالسرطان في الرياض إلى أن المزاد المزمع إقامته الأسبوع المقبل هو ثمار تعاون الجمعية مع شركات القطاع الخاص، واصفة الحدث بـ«الاستثنائي»، حيث إن حجم الأسماء المشاركة في تصميم الحقائب اليدوية يضيف للمناسبة بعدا اجتماعيا، إضافة للبعد الإنساني المتمثل في دعم الأطفال المصابين بالسرطان.

وقالت الغرابلي «على رأس هرم أسماء المصممين تأتي حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان، والأميرة عادلة بنت عبد الله، والأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، بالإضافة إلى الأمير الفارس عبد الله بن متعب، الذي استخدم حدوات ولجام حصانه الذي فاز به بميدالية دولية، بالإضافة إلى نعل الحذاء الذي استخدمه في مباريات أخرى، بالإضافة إلى أمراء وفنانين، وكذلك أطفال من جمعية سند بمجموع تصاميم بلغت 27 تصميما».

وزادت «سعر افتتاح المزاد سيبدأ من 1000 ريال وحتى 75 ألف ريال للتصميم الواحد»، مشيرة إلى أن «المزادات لا تتضمن سقفا محددا، وهو ما يصعب وجود التوقعات في مثل هذه المناسبات، خاصة أنها تعتمد على كثرة المزايدين، وهذا الذي ندعو المجتمع من أجله، وكذلك حجم الأسماء المعروض لها» ونتفاءل خيرا بوجود تلك الأسماء التي لها حجمها في المجتمع».

وأضافت «وجهنا 500 بطاقة حضور قيمة كل بطاقة 500 ريال تستفيد الجمعية منها كريع إضافي، وتباع في فروع (كوتش) المنتشرة».

من جهته، قال ماجد شلاح، المدير الإقليمي لشركة «كوتش» السعودية، إن المزاد يأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية للشركة، إضافة إلى الاحتفال بمرور 70 عاما على وجود «كوتش» في السوق، مشيرا إلى أن الأمر لا يقف عند المزاد فقط، وأن 15 في المائة من مبيعات الشهر الحالي ستذهب لصالح الجمعية.

وعن التصاميم، قال شلاح «هي عبارة عن حقائب تحمل علامة (كوتش)، دورنا فقط كان التصنيع، أما التصميم فتولت الشخصيات التي وقع اختيار الجمعية عليهم ذلك بالكامل».

يذكر أن 800 طفل سنويا يصابون بالسرطان في السعودية، يشكل 70 في المائة منهم المصابين بسرطان الدم (اللوكيميا)، في الوقت الذي تصل فيه نسبة شفاء الأطفال من السرطان إلى 85 في المائة.