الرياض تحتضن ملتقى القيادات الشبابية الخليجي الثاني.. مطلع مارس المقبل

يرعاه الأمير سلمان بن عبد العزيز... وتشارك فيه دول الخليج العربي

TT

يرعى الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع، ملتقى القيادات الشبابية الخليجي الثاني الذي تحتضنه العاصمة السعودية الرياض، بتنظيم من مدارس الرياض في 3 مارس (آذار) المقبل، وستستمر فعالياته لـ5 أيام، وبمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي الست.

إلى ذلك ثمن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز للملتقى، واعتبرها تأتي في إطار الدور الذي يضطلع به الأمير سلمان بن عبد العزيز في دعم كافة الأعمال التي تخدم شباب الخليج العربي.

وقال: «إن الأمير سلمان ظل منذ أن كان أميرا للرياض يدعم فئة الشباب من أجل غد أفضل في ظل الرعاية الكريمة والإمكانيات اللامحدودة التي توفرها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده»، ومشيرا إلى أن الملتقى الذي يتواصل على مدى 5 أيام ستكون له نتائج على العمل الشبابي بالمنطقة.

من جانبه أوضح عبد الرحمن الغفيلي مدير عام المدارس رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى أن الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة القادة لدى الأفراد والمؤسسات وفي المجتمع، وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب في المرحلة الثانوية بمجالات الخدمة الاجتماعية والتطوعية، وتهيئة البيئة المناسبة للشباب لمناقشة التحديات المعاصرة وفق رؤية قيادية مستقبلية، وتحفيز الشباب المشارك لتبني مبادرات تسهم في استثمارا لطاقات المتميزة.

وزاد «أن الملتقى يستهدف بصورة أساسية تفعيل دور الشباب للمرحلة العمرية من 15 - 19 سنة من دول الخليج العربي، والمهتمين من ذوي الاحتياجات المختلفة» ومشيرا إلى أن الملتقى سيتضمن بحوثا ودراسات في القيادة، وأوراق عمل المشاركين في الملتقى، ومحاضرات وندوات، وحلقات نقاش، وورش عمل تدريبية، بالإضافة إلى مسابقة فكس العالمية. وذكر مدير عام المدارس رئيس اللجنة المنظمة أن هناك فعاليات مصاحبة للملتقى تشمل معرضا للابتكارات والاختراعات الطلابية، وزيارة لعدد من القيادات الوطنية، وتنظيم ندوات ومحاضرات يديرها الشباب، وبرامج إثرائية وتدريبية في مجال القيادة، وزيارة لبعض المعالم الثقافية في منطقة الرياض.