هيئة تطوير الرياض تعلن عن ترسية المرحلة الثالثة من مشروع تطوير طريق الملك عبد الله

طريق الملك خالد الذي سيتم تنفيذ نفق عند تقاطعه مع طريق الملك خالد بطول 800 متر للحركة باتجاه الشرق والغرب («الشرق الأوسط»)
TT

أرست الهيئة العليا لتطوير العاصمة السعودية، عقد المرحلة الثالثة من طريق الملك عبد الله لتنفيذ وإنجاز أعمال مشروع تطوير الجزء الغربي له «والممتد من غرب طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول، حتى غرب طريق الملك خالد».

والذي يشمل نطاق العمل في المشروع، وإنشاء ثلاثة مسارات للطريق الرئيسي وعدة مسارات لطرق الخدمة في كل اتجاه، مع زيادة عددها عند التقاطعات والمداخل والمخارج من الطريق الرئيسي وإليه، إضافة إلى تهيئة الطريق الرئيسي لاستيعاب مسار القطار الكهربائي المخطط تنفيذه مستقبلا ومحطاته.

وقالت الهيئة العليا لتطوير الرياض: «إن المشروع يتضمن تنفيذ تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق الملك خالد في ثلاثة مستويات، بما يشمل تنفيذ نفق عند تقاطعه مع طريق الملك خالد بطول 800 متر للحركة باتجاه الشرق والغرب، إضافة لاستمرار الحركة الحرة باتجاه الشمال والجنوب، مع تنفيذ جسر علوي لحركات الالتفاف».

وأضافت: «ومن أعمال المشروع أيضا، تنفيذ نفق عند مدخل جامعة الملك سعود، وإجراء التحسينات والتعديلات عند تقاطع الطريق مع الطرق والشوارع الأخرى ضمن منطقة المشروع، وتجهيز الطريق لتشغيل نظم الإدارة المرورية التقنية المتقدمة».

وبينت «تطوير الرياض» أن «نطاق العمل في المشروع يمتد إلى إنشاء شبكات الخدمات الخاصة بالطريق من كهرباء ومياه وتصريف سيول وإنارة وأنظمة للسلامة في الأنفاق ونظام للمراقبة والتحكم والنظام التوجيهي والإرشادي، بما في ذلك تحويل وإعادة إنشاء شبكات المرافق العامة المُغذية للأحياء المحيطة بالطريق، التي تشمل الكهرباء والمياه وتصريف السيول والصرف الصحي والاتصالات التي تعترض مسار الطريق». ويأتي مشروع تطوير الجزء الغربي لطريق الملك عبد الله، ضمن الخطة الشاملة لتطوير شبكة الطرق في مدينة الرياض وتطوير طريق الملك عبد الله الذي يمتد من طريق الملك خالد غربا حتى طريق الشيخ جابر الأحمد الصباح شرقا بطول 25 كيلومترا.

وتهدف الخطة بعد اكتمالها إلى جعل الطريق حر الحركة للسيارات في اتجاهي الشرق والغرب، وتهيئته لخدمة أكثر من 520 ألف سيارة يوميا، مقارنة بـ190 ألف سيارة في الوقت الحاضر، وتحويله إلى بيئة عمرانية واقتصادية وإنسانية مميزة.