الطائف تبدأ أولى الحملات البيئية التوعوية بغرس 3 شتلات في إحدى المدارس

ضمن برنامج الحس البيئي بين «التربية والتعليم» و«الأرصاد»

TT

شرعت إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف، في البدء بتنفيذ جملة مشاريع وحملات توعوية ضمن برنامج «مدارس الحس البيئي» الذي تطلقه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.

وبدأت أولى الحملات يوم أمس في ثانوية السريج للبنات تحت عنوان «تغير مناخنا قد يكلفنا أرواحنا» وتستمر لمدة شهرين، حيث قام نحو 3 من طالباتها بغرس شتلات زراعية في فناء المدرسة. وتسعى المدرسة المطبقة للحملة في خطتها للفت أنظار الطالبات إلى الوضع البيئي ومن ثم تقييمه، ووضع خطة لمراقبته تمهيدا لتقديم الحلول المناسبة لإدارة البيئة واقتراح حلول مناسبة لمشكلات التلوث البيئي والتغير المناخي.

وتهدف الحملة إلى نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع, كونها تستهدف طالبات المدارس والجامعات ورواد المتنزهات وربات البيوت وأولياء الأمور وسائقي السيارات وعمال البناء والورش، في حين تتضمن أدواتها إنتاج المطويات وعقد ورش العمل وعروضا مسرحية, إلى جانب وسائل الإعلام المختلفة.

وفي هذا الشأن ذكر محمد بن سعيد أبو راس، مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف، أن وزارة التربية والتعليم تقدم عددا من المشاريع والحملات التوعوية التي تخدم الميدان التربوي، وتسهم في وضع حلول لكثير من المشكلات البيئية والاجتماعية والتربوية. وأضاف: «من أبرز تلك الحملات (نحو بيئة أفضل) التي تنفذها المدارس تحت عناوين متعددة بحسب ما تراه من قضايا بيئية تحتاج إلى التوعية ولفت الأنظار إليها، حيث قدمت إدارة نشاط الطالبات في ثانوية السريج للبنات حملة بيئية, تهدف لنشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع وجعله قادرا على استيعاب المفاهيم والالتزامات البيئية».

في حين أوضحت نورة الثقفي، رئيسة الحملات في إدارة نشاط الطالبات بتعليم الطائف، أن انطلاق حملة ثانوية السريج البيئية تحت رعاية مدير التربية والتعليم بمحافظة الطائف، التي كان موضوعها «الاحتباس الحراري» تحت شعار «تغير مناخنا قد يكلفنا أرواحنا»، تعد ضمن حملات برنامج نحو بيئة أفضل والمضمنة في الخطة التشغيلية لإدارة نشاط الطالبات للعام الحالي. واستطردت في القول: «تهدف تلك الحملة إلى توعية المجتمع المدرسي والمحلي بأهمية المحافظة على البيئة وسلامتها من كل الملوثات التي قد تضر بها, وتبصير الطالبات بطرق المحافظة على البيئة والحد من التلوث الضار بالبيئة»، لافتة إلى أنه تم تدريب المعلمات في المدارس المستهدفة وتأهيلهن لقيادة الحملات وفق الأسس العلمية والتربوية من خلال برنامج «قيادة وتنفيذ الحملات التوعوية».

وأشارت إلى أن ذلك البرنامج من شأنه أن يفتح باب المنافسة البناءة بين المدارس, وإبراز مواهب وقدرات الطالبات في تنفيذ حملات توعوية مميزة عبر الفرق التطوعية وتحت إشراف معلمات فاعلات ومؤمنات بأهمية رسالة المدرسة التربوية في نشر الثقافة البيئية, حيث سيتم تحكيم الحملات على مستوى محافظة الطائف والمندوبيات التابعة لها، وتكريم المدارس المتميزة في تنفيذ هذه الحملات, والداعمين من رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية والقطاعات الحكومية المشاركة.