أول وكيلة لشؤون الطالبات في جامعة الملك سعود: المنصب مساندة للمرأة في كل مواقعها

أكاديميات بمركز الدراسات الجامعية بعليشة لـ «الشرق الأوسط» : نأمل في منح المنصب الجديد الصلاحيات الكافية

TT

في الوقت الذي احتفل فيه مركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة بالمنصب الجديد لأول وكيلة لشؤون الطالبات في جامعة الملك سعود، الذي فازت به الدكتورة فاطمة جمجوم مؤخرا، طالب عدد من الأكاديميات بضرورة تفعيل الدور الجديد بمنحه المزيد من الصلاحيات.

اعتبرت الدكتورة فاطمة جمجوم تعيينها الأخير كوكيلة لشؤون الطالبات في حديثها مع «الشرق الأوسط» خطوة هامة لدعم ومساندة المرأة في كل مواقعها، وإحساسا بأهمية وقيمة دورها في المجتمع السعودي، رافضة الحديث عن حجم الصلاحيات الممنوحة لها حتى ممارسة مهامها بصورة فعلية لتتمكن من خلالها من تقييمها.

وقالت جمجوم إن تعيين وكيلة لشؤون الطالبات بالمدينة الجامعية، لجامعة الملك سعود، سبق كل الجامعات السعودية التي تضم البنين والبنات.

وأوضحت الوكيلة لشؤون الطالبات أنها بدأت مباشرة مهامها حاليا، رغم عدم الانتهاء من افتتاح المدينة الجامعية للبنات بالدرعية، التي أفادت أنها قد تحتاج إلى ثمانية أشهر إضافية للانتهاء منها وانتقال كل الكليات الإنسانية والعلمية إليها، موضحة أنه وخلال هذه الفترة ستباشر مهامها عبر مكتبين في كل من مركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة وآخر بالملز، حتى نقل المقر الرسمي إلى المدينة الجامعية بمجرد افتتاحها.

من جانب آخر دعت الدكتورة الجازي الشبيكي عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة (سابقا) المسؤولين تزامنا مع أهمية استحداث منصب أول وكيلة لشؤون الطالبات، إلى أهمية تفويضها الصلاحيات الكافية، الأمر الذي أعدته بالغ الأهمية في خطوة لمتابعة كل الشؤون المتعلقة بالأقسام والعمادات الجامعية.

وذكرت الشبيكي بمناداتها مرارا بأهمية ضم وكيلات للكليات كعضوات بمجلس الجامعة، قائلة: «نشعر بالغيرة حين يتم تفويض صلاحيات لوكلاء الجامعة كل عام ولا نجد أي صلاحية هامة تمنح للمسؤولات بأقسام البنات من بين 78 صلاحية».

وتمنت للجمجوم منحها الصلاحيات الملائمة، منوهة بأن وجود عميدات المراكز بات حضورا اسميا ولن يدفع بدورها بمجلس الجامعة، مستنكرة منح 48 صلاحية لوكيل الجامعة للإشراف على مركزي عليشة والملز، الأمر الذي بحسبها سيعقد نجاح وقدرة المسؤول على إدارة كل مهام الأقسام النسائية دون توزيع الصلاحيات في الأقسام النسائية.

وفي السياق ذاته اعتبرت أكاديميات سعوديات أن التعيين الأخير لوكيلة لشؤون الطالبات في المدينة الجامعية خطوة لاقتراب المسؤولات من دائرة صنع القرار في الإدارة الجامعية، مطالبة الدكتورة هند خليفة وكيلة كلية الآداب بأهمية توصيف مهام المسؤولات بالجامعات، وإعطائهن أدوارا فاعلة بمنح المزيد من الصلاحيات.