«هيئة السياحة» تدعو المتنافسين على جائزة «التميز السياحي» لإعداد ملفاتهم.. وباب الترشح حتى 8 مارس الحالي

الجهني: زدنا عدد الفئات لإتاحة فرص الفوز لأكبر عدد منهم

TT

بعد نحو أسبوعين من إعلان الهيئة العامة للسياحة والآثار عن فتح باب الترشح لجوائز التميز السياحي السعودي لهذا العام، لوحظت طفرة كبيرة في الإقبال على الترشح والتصويت عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجوائز. وسجل الموقع حتى الآن أكثر من 250 ترشيحا وسبعة آلاف صوت.

ونظرا للصدى الكبير الذي أحدثته الدورة الأولى لهذه الجوائز فقد جذبت المزيد من الرعاة المهمين الذين أصبحوا شركاء في حفل جوائز التميز السياحي، ومنهم للمرة الأولى، شركة «كيه بي إم جي» التي ستساعد لجنة التحكيم في تدقيق عمليات الترشح والتصويت. وأكد عبد الله الفوزان رئيس مجلس إدارة شركة «كيه بي إم جي»، أن الارتقاء بمستوى السياحة في المملكة أولوية لا بد أن يكرس الجميع كل الجهود من أجل تحقيقها، خصوصا أن ذلك يسهم في تنوع مصادر الدخل، ويدعم الاقتصاد المحلي، مضيفا أن الشركة تفخر بأن تكون داعما لهذا التميز، وتتمنى التوفيق لجميع المتنافسين على جوائز التميز السياحي.

وأضاف «لا شك أن تكريم المميزين سينشر روح المنافسة في كثير من المجالات في القطاع السياحي، لما له من أثر في إنجاح أعمالها، كما أن التشجيع والدعم لرواد السياحة وصناعها في المملكة سيكون عاملا فعالا في إنجاح عملية الارتقاء بالسياحة»، مشيرا إلى أن شركة «كيه بي إم جي الفوزان والسدحان» أحد أعضاء شبكة شركات «كيه بي إم جي » العالمية، كما أنها عضو في شركات «كيه بي إم جي الشرق الأوسط ومنطقة جنوب آسيا»، وقد استطاعت خلال السنوات الماضية أن تصبح إحدى أسرع الشركات نموا في مجال الخدمات على الصعيدين الوطني والدولي، ولا سيما خدمات التدقيق والمراجعة القانونية، والزكاة والضرائب، والاستشارات.

من جهته، أثنى عبد الله الجهني نائب الرئيس للسياحة في الهيئة العامة للسياحة والآثار، على لجان تحكيم الجوائز في دورتها الثانية، قائلا: «لقد تم إسناد تنظيم حفل جوائز التميز السياحي وإدارة مراحلها وفعالياتها إلى فريق دولي متخصص على دراية كبيرة بصناعة السياحة السعودية ومتابعة التطورات والخدمات الملموسة لمرافقها بشكل عام، وللمرشحين لنيل الجوائز بصفة خاصة. كما أن مشاركة شركة بحجم (كيه بي إم جي) هذا العام في عمليات التحكيم ستمثل إضافة مهمة لنتائج لجان التحكيم».

وأضاف الجهني «لقي الحفل الافتتاحي لإعلان الجوائز في 21 فبراير (شباط) الماضي تجاوبا كبيرا من جميع العاملين في صناعتي السياحة والسفر، ونأمل أن نتلقى أي ملاحظات من شأنها إثراء برنامج الجوائز الذي يرتكز على محور التميز، وتضعه هيئة السياحة هدفا أساسيا لتطوير صناعة السياحة السعودية».

وأردف «إذا كان المتنافسون على جوائز العام الماضي قد بذلوا جهودا دؤوبة للفوز بها فإننا واثقون أن عددا أكبر سيحذو حذوهم هذا العام»، مؤكدا أنه «بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى لجوائز التميز السياحي السعودي، التي نالها أكثر من 40 شركة وشخصا متميزين في القطاع السياحي، في حفل كبير بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، تم هذا العام زيادة عدد الفئات لتوفير فرصة الفوز لأكبر عدد من الأفراد والشركات المتنافسة، وتشمل الفئات الست: الإيواء، والمطاعم، والتسوق والترفيه، والنشاطات السياحية، والبرامج السياحية، والعاملين في السياحة، وتندرج تحت كل فئة أربع فئات فرعية».

وعن المؤشرات الإيجابية لجوائز التميز السياحي السعودي في دورتها الثانية أعرب باري غراي رئيس لجنة تحكيم الدورة الأولى، عن سروره بقيام عدة مرشحين من العام الماضي بنشاطات ترويجية واسعة لتشجيع عملائهم على التصويت لهم، عبر الرسائل الإلكترونية ورسائل الجوال والمنشورات.

وأوضح «هذا النوع من النشاطات الترويجية يولد تفاعلا مع العملاء والجمهور، وهذا أمر جيد يجب تشجيعه هذه السنة، وهو أمر متاح لجميع المرشحين، حيث يقبل التصويت من العملاء الراضين عن خدمات كل مرفق سياحي، سواء من الأفراد أو الشركات»، مؤكدا على أن تلك النشاطات الترويجية تزيد من مستوى التشويق خلال الفترة التي تسبق حفل توزيع الجوائز، غير أنه على المرشحين أن يدركوا أن عدد الأصوات ليس هو الذي يحدد الفائز بل يسهم في تأهل المرشحين إلى المرحلة النهائية. ودعا غراي المتنافسين إلى بذل المزيد من الجهد في إعداد ملفات ترشيحهم هذا العام، خصوصا بعد أن «لوحظ على ملفات الترشيح العام الماضي أن بعضها لم يكن معدا بشكل شامل، ربما لأن المرشحين ظنوا أن عدد الأصوات هو الذي يحدد الفائزين، لذلك أوضحنا هذا العام بعض التفاصيل التي يجب إدراجها بالملفات، ولكن ذلك لا يعني عدم إضافة المزيد إليها مما يراه المتنافس ذا أهمية كبيرة»، مشيرا إلى أنه «حان الوقت للأفراد والشركات أن يبدأوا في إعداد المعلومات الخاصة للفئات الأكثر ملاءمة بالنسبة إليهم».

يذكر أن باب الترشيح والتصويت على الموقع الإلكتروني للجوائز مفتوح للجمهور حتى 8 مارس (آذار) الحالي، وستواصل لجنة التحكيم أداء عملها لاختيار الترشيحات المؤهلة للمرحلة النهائية، على أن يكون حفل توزيع الجوائز على الفائزين بها في 4 أبريل (نيسان) المقبل بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ومن المتوقع أن يحظى حفل هذا العام بتغطية إعلامية وحملة ترويج كبيرة، علما بأن شركة «ألف للنشر والإعلام»، وهي الشركة الناشرة لمجلة «سعودي فويجر»، ومقرها الرياض، ستدير فعاليات هذه الجوائز بدعم من مجلة «ترحال».