«تعليم الرياض» تعيد تقييم التجربة الإشرافية بلقاء تربوي

السديري: الحاجة باتت ملحة لإعادة فلسفة مهام المشرف التربوي في التعليم العام

TT

كشف الدكتور محمد بن عبد العزيز السديري، مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون التعليمية بنين، عن أن الحاجة ملحة لإعادة فلسفة مهام المشرف التربوي وتمكينه من ممارسة دوره الحقيقي، مؤكدا ضرورة مراجعة المخرج التعليمي في مدارس التعليم العام بالسعودية.

وشدد السديري على أن مراجعة أداء المعلمين وتقييمه ومراجعة مهام المشرف التربوي لم تعد ترفا إداريا؛ كونها أضحت يبنى عليها تطوير العملية التعليمية.

جاء ذلك خلال افتتاحه صباح أمس لقاءً تربويا لبحث مهام المشرف التربوي الإضافية غير المرتبطة بعمله الإشرافي، التي امتدت على مدى يومين بفندق زهرة الشرق بالعاصمة الرياض.

وأشار السديري إلى أن المشرفين التربويين يُنظر إليهم على أنهم صفوة الصفوة، مشيرا إلى أن أي خلل في منظومة عمل المشرف التربوي سينعكس سلبا على المعلم، وبالتالي الناتج التعليمي، لافتا إلى أن ورشة العمل التي تعقدها إدارة التربية والتعليم بالرياض تسعى إلى معالجتها من خلال تحديد مهام المشرف التربوي الإضافية غير المرتبطة بعمله الإشرافي، والتي تؤثر على عمله الإشرافي.

وأضاف أن «وزارة التربية والتعليم تسعى من خلال حراك نشط داخل الوزارة لإعادة النظر في المخرج التعليمي في مدارس التعليم العام».

في السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد بن عدنان السمان، مدير إدارة الإشراف التربوي بالإدارة، أن عقد اللقاء يهدف إلى صياغة عمل المشرف التربوي من خلال تحديد المهام والأعمال الإضافية التي يؤديها، وهي غير مرتبطة بعمله الإشرافي، موضحا تناول اللقاء محور الأدوار التي يقوم بها المشرف التربوي ومدى مواكبتها للمتغيرات، وتقويم وتطوير آليات التخطيط والتنفيذ والتقويم للأساليب الإشرافية واقتراح الحلول المناسبة للمهام والأدوار الفرعية والإضافية التي تؤثر على عمله الرسمي.

يُشار إلى أن اللقاء يشارك فيه 36 مشرفا تربويا تم تقسيمهم إلى مجموعات تضم كل مجموعة مدير مكتب تربية وتعليم ومساعد مدير مكتب ورئيس قسم ومشرفين تربويين، ومهمة كل مجموعة تقديم عدة أفكار ومن ثم تلخيصها وتقديمها عبر ورشة عمل تعقد لكل لجنة ومن ثم تتم مناقشتها وتقييمها، وفي نهاية اللقاء ستعقد جلسة لقراءة التوصيات واعتمادها.