تكريم 40 فائزة في مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنات

ترعاه الأميرة حصة بنت سلمان في العاصمة الرياض

TT

تزف مساء اليوم 40 حافظة لكتاب الله الكريم بالعاصمة السعودية الرياض، ضمن احتفالية تقام برعاية الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز، لتكريم الفائزات في منافسات جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم للبنات في دورتها الـ 14، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات.

وتمثل أولئك الفائزات فروع المسابقة الـ 5، في وقت ينتظر فيه تكريمهن بجوائز مالية تقدر بما يزيد على 500 ألف ريال، تم توزيعها على المراكز الثلاثة الأولى من كل فرع من فروع المسابقة.

فيما ستنال صاحبة المركز الأول في الفرع الأول من المسابقة مبلغ 70 ألف ريال، وفي الفرع الثاني تمنح الأولى 50 ألف ريال، أما بالنسبة للفرع الثالث، فتمنح الأولى 40 ألف ريال، وللفرع الرابع، تمنح الأولى 30 ألف ريال، وتمنح الفائزة الأولى في الفرع الخامس 20 ألف ريال.

وفي السياق ذاته أكد عدد من المشرفات التربويات في مختلف مناطق المملكة على أهمية المسابقة المحلية لجائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم في تحفيز الطلاب والطالبات على الالتحاق بالحلق والدور القرآنية، وإيجاد منافسة كبيرة بين الحفظة والحافظات للمزيد من إتقان الحفظ والتلاوة والتجويد، منوهين بالإقبال الشديد الذي تشهده المسابقة عاما بعد الآخر مما يدل على نجاحها وتحقيق أهدافها.

ومن جانبها أكدت الأميرة جواهر بنت عبد الله بن مساعد آل سعود، مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بمنطقة الحدود الشمالية، أن المسابقة تعكس حرص الحكومة السعودية على الاهتمام بالقرآن الكريم، والذي تراه امتدادا لتمسكها بالكتاب والسنة كمصدر للتشريعات، موضحة أن المسابقة أشعلت منافسة كبيرة بين البنين والبنات على المسارعة في حفظ كتاب الله، وساعدت على وجود حفظة على مستوى عال من الضبط والإتقان.

إلى ذلك، أشارت جواهر بنت صالح الشثري، مديرة إدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض، إلى أن المسابقة تعكس صورة مشرقة من صور الاعتناء بإقامة المسابقات القرآنية لبث روح التنافس بين الناشئة، ومشيرة لما تحظى به المسابقة من قبل الأمير سلمان بن عبد العزيز من رعاية واهتمام على مدار 14 عاما هي عمر المسابقة.

فيما رأت نورة بنت محمد مفرح، مديرة الإشراف التربوي بعسير (جنوب السعودية)، أن جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم تعد من الوسائل التي حققت الأثر البالغ في ظهور الحفظة لكتاب الله وازديادهم عاما بعد عام، لافتة إلى أن الاهتمام بكتاب الله تلاوة وتجويدا وتفسيرا بدأت آثاره تظهر لدى مختلف الناشئة من خلال تحفيزهم وحثهم على الحفظ الدائم حتى وإن لم يبلغ الجائزة والمشاركة فيها.

يشار إلى أن الفروع الخمسة للمسابقة تشتمل على حفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة والتجويد، وتفسير مفردات القرآن كله في فرعها الأول، بينما الفرع الثاني خصص لحفظ القرآن كاملا، مع التلاوة والتجويد، والفرع الثالث لحفظ عشرين جزءا متتالية، مع التلاوة والتجويد، والفرع الرابع لحفظ عشرة أجزاء متتالية، مع التلاوة والتجويد، فيما الفرع الخامس خصص لحفظ خمسة أجزاء متتالية، مع التلاوة والتجويد.