أعطى الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، شهرا كاملا فرصة لمعرض الآثار الوطنية المستعادة، ليبقي أبوابه مفتوحة مستقبلا زواره، ورغبة من هيئة السياحة في إطلاع عدد أكبر من المواطنين، والزوار على ما يضمه من قطع أثرية قيمة تمت استعادتها من داخل وخارج المملكة.
ويفتح المعرض المقام حاليا في المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض أبوابه للزوار من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا، ومن الساعة الرابعة وحتى 9 مساء.
ويضم المعرض قاعة للآثار الوطنية المستعادة من الخارج تشمل قسما عن اهتمام الدولة بحماية الآثار، ويتضمن عرض كلمات وصور القيادة عن حماية الآثار الوطنية وزياراتهم للمواقع الأثرية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله -.
كما عرض المعرض بعض ما ورد في الاتفاقيات الدولية بخصوص حماية الآثار وإعادة الممتلكات الثقافية لبلدانها الأصلية، وقسم المجموعات والقطع الأثرية التي تتضمن عرض القطع الأثرية وفق أسماء الأشخاص الذين أعادوها بحيث يقوم العرض على تصنيف القطع ضمن مجموعات بحسب النوع.
كما يضم قسم كنز الشعيبة، وقسم العبث بالآثار، وقسم القطع الأثرية المميزة، وقسم القطع الأثرية الوطنية المستهدفة، وقسم القطع الأثرية التي قامت المملكة بإعادتها.
أما قاعة الآثار الوطنية المستعادة من الداخل فتضم نماذج مختارة للقطع الأثرية التي استعيدت من الداخل أو أعادها بعض المواطنين والمقيمين في جميع مناطق المملكة، كما يتضمن المعرض لوحات تعريفية بالآثار الوطنية المستعادة من الداخل في بهو المتحف الوطني يضم «13» لوحة تعريفية بعدد مناطق المملكة تحوي نصوصا وصورا للآثار التي تم استعادتها من الداخل في كل منطقة من مناطق المملكة.