25 توصية حصيلة ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني في الرياض

أبرزها الاستفادة من خبرات المتقاعدين وتشجيع الشباب وإشراكهم في الرأي والمشورة

الطلاب خلال مشاركتهم في اليوم الرياضي التابع لملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني («الشرق الأوسط»)
TT

حصر الطلاب الخليجيون المشاركون في ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني، الذي نظمته «مدارس الرياض»، مناقشة كل محاور الملتقى الذي عني بالقادة، وقدمت في عدد من المحاور، أهمها «دور المجتمع ومؤسساته في دعم برامج القيادة»، و«العمل التطوعي وأثره في صقل مهارات القيادة وإثراء التجارب»، و«الفرص والتحديات التي تواجه صناعة القادة الشباب في الخليج العربي».

وركزت أكثر من 25 توصية خرج بها الملتقى الذي ينهى أعماله اليوم على الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في مجالات تأهيل وتدريب القادة، وتشجيع الشباب وإشراكهم في الرأي والمشورة، وتسخير الإعلام لنشر مفهوم القيادة الحقيقة ونشر ثقافة التطوع عند الشباب والطلاب، وعلى الالتزام بالنهج النبوي في إعداد القيادة، ودعم مؤسسات المجتمع والدولة لبرامج الشباب، والتوسع في إنشاء مؤسسات ومراكز تدريب وتأهيل وصقل القادة الشباب، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا والعلوم الحديثة في تدريب وتأهيل قادة المستقبل، والاستفادة من خبرات المتقاعدين في تأهيل القادة والمتطوعين.

كما تطرق إلى التوسع في عقد ورش العمل ودورات التأهيل والتدريب لصقل المواهب الشابة، والالتزام بالفكر العقائدي في صنع القادة، وخلق جو من الثقة والتواصل من خلال الحوارات وتبادل الأفكار بين الشباب والطلاب، وتنمية روح القيادة في الشباب وزرع الثقة بالنفس وتعزيزها، إضافة إلى العمل على نشر ثقافة العمل التطوعي وسط الشباب، وحث الشباب على عمل الخير، وإضافة إلى الاهتمام بالقادة الشباب من خلال إعدادهم عبر مناهج دراسية ومنهجية، مع ضرورة تضمين المناهج الدراسية لمفهوم العمل التطوعي وكيفية صقل المواهب وقادة الغد.

وتضمنت التوصيات تدريب وتأهيل الأسر عبر دورات حول مفهوم القيادة وصقل المواهب، وتكثيف مفهوم وبرامج الوعي القيادي القائم على التحليل والإعداد العلمي، بالإضافة إلى نشر الفكر القيادي القائم على حسن الأخلاق، وجعل منهجية إعداد صناعة القادة الشباب جزءا من الاستراتيجية التخطيطية، وحث الإعلام على نشر الوعي التطوعي والوعي القيادي.

أما التوصيات الأخيرة فهي تمكين الشباب من خلال إعطائهم فرصا كاملة للاستفادة من تجارب الآخرين في مجالات القيادة والتطوع، وحث الشباب على دراسة السيرة النبوية في صنع القادة الشباب، والاستفادة من الدروس والبحوث والدراسات المتعلقة بتأهيل وتدريب وصقل القادة الشباب.