حريق محدود في مدرسة بنات بالخبر.. ولا إصابات بين الطالبات

الثاني خلال العام الدراسي الحالي

TT

أخلت مدرسة بنات ثانوية بمدينة الخبر بالمنطقة الشرقية يوم أمس طالباتها إثر حريق شب في أحد فصول المدرسة التهم عددا من الطاولات، بينما لم يسجل الحادث إية إصابات في صفوف الطالبات أو منسوبات المدرسة، بحسب إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية.

وكشفت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية عن وقوع حادث حريق، لم يتسن التعرف على أسبابه في المدرسة الثانوية الثانية بمدينة الخبر في أحد فصول الدور الثاني من المبنى المدرسي، في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء، حيث أكد خالد الحماد، مدير الإعلام التربوي بتعليم المنطقة الشرقية، أن الحريق وقع أثناء وجود الطالبات خارج الفصل الدراسي.

يشار إلى أن حادث الحريق الذي أعلن عنه يوم أمس يعد الحريق الثاني لمدرسة بنات في المنطقة الشرقية خلال العام الدراسي الحالي، حيث سجلت المنطقة الشرقية حادث حريق بالمدرسة الثانوية السابعة للبنات في الـ29 من ديسمبر (كانون الثاني) من عام 2011، في مدينة الخبر.

وبين الحماد أن إدارة المدرسة بادرت بإبلاغ الدفاع المدني، حيث تجاوب مع الحادث في وقت قياسي، وباشرت فرق الدفاع المدني في إخماد الحريق، بينما لم يتم تسجيل أي إصابة في الحادث، كما تلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم من إدارة المدرسة بلاغا بالحادث. وأوضح الحماد أن إدارة المدرسة باشرت بإخلاء الطالبات من المبنى المدرسي، والتواصل مع أولياء أمور الطالبات، وكذلك الاستعانة بحافلات لنقل الطالبات إلى منازلهن. ووصف الحادث بأنه كان بسيطا، حيث لم تتعد أضرار الحريق عددا من الطاولات والكراسي، موضحا أن فريق الدفاع المدني الذي باشر الحادث ما زال يجري التحقيقات لكشف ملابسات الحادث والتعرف على مسبباته.

الجدير ذكره أن الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية، قال في تصريح صحافي يوم أول من أمس، إنه أصدر توجيهاته إلى إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، بإبلاغ جميع المدارس في المنطقة بمختلف مراحلها بفتح أبوابها وإخلاء الطلاب والطالبات منها عند وقوع حوادث حرائق أو غيرها من الحوادث الطارئة دون الحاجة للرجوع إلى إدارات التعليم. وكان الدكتور عبد الرحمن المديرس، مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، قد دعا مدارس المنطقة الشرقية في وقت سابق من العام الدراسي، إلى البحث عن أساليب ابتكارية للتصرف في حال وقوع حوادث حريق لتهدئة هلع الطلاب والطالبات، كما وجه بضرورة الاتصال مباشرة بجهاز الدفاع المدني لاحتواء الموقف سريعا.

كما طالب المديرس مديري المدارس حينها بضرورة تنظيف أسطح المباني المدرسية مما تحويه من أثاث تالف وأوراق، لضمان السلامة العامة في كافة المنشآت التعليمية. وكانت لجان مختصة تشكلت للكشف على المدارس، لتقييم مدى تقيدها بتطبيق إجراءات السلامة، وذلك بتوجيهات من الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية. وتشدد إدارة التربية والتعليم على إدارات المدارس بضرورة إزالة السياجات الحديدية حول نوافذ الفصول، وصيانة الأبواب، لزيادة الأمان في المباني المدرسية، كما تطالب إدارات المدارس بإجراء تجارب إخلاء المبنى المدرسي بشكل دوري لزيادة توعية الطلاب بكل متطلبات السلامة والأمان وبطريقة مركزة من خلال الأنشطة والبرامج داخل المدرسة.