لجنة توجيهية عليا لتنظيم الملتقى الثاني للتراث العمراني برئاسة أمير الشرقية

يعقد في نهاية العام الجاري

هيئة السياحة تسعى لتطوير منهجية العمل في مواقع التراث العمراني بما يتوافق ومعايير تسجيل مواقع التراث العالمي المقر من قبل منظمة اليونسكو («الشرق الأوسط»)
TT

وافق الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على تشكيل لجنة توجيهية عليا برئاسته، لتنظيم الملتقى الثاني للتراث العمراني الوطني المزمع إقامته خلال الفترة من 27 - 29 من ذي الحجة 1433هـ بالمنطقة الشرقية، وذلك بناء على مقترح من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بتشكيل هذه اللجنة.

وتعقد اللجنة التوجيهية العليا برئاسة أمير المنطقة الشرقية اجتماعها الأول في 13 مارس (آذار) الجاري بحضور رئيس الهيئة.

وتضم اللجنة في عضويتها الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله آل سعود رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وأمين المنطقة، ومدير جامعة الدمام، ورئيس شركة أرامكو السعودية، ورئيس الغرفة التجارية بالمنطقة، وأمين محافظة الأحساء، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل، ووكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ووكيل جامعة الملك فيصل بالإحساء، ورئيس الغرفة التجارية بالأحساء، والدكتور أسامة الجوهري مدير عام مؤسسة التراث الخيرية، والدكتور عبد العزيز الدوسري رئيس الجمعية السعودية للعلوم، وعبد الله بن الجهني نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لقطاع السياحة، والدكتور مشاري النعيم المشرف العام على مركز التراث العمراني بالهيئة، والمهندس محسن القرني مدير عام مركز التراث العمراني بالهيئة، والمهندس عبد اللطيف البنيان المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية، وعلي الحاجي المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء.

يذكر أن ملتقى التراث العمراني الوطني يعقد سنويا في إحدى مناطق المملكة بالتعاون مع الأمانات والجامعات المحلية، وقد أقيم في دورته الأولى بمدينة جدة تحت رعاية الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.

وتأتي إقامة هذا الملتقى في إطار تفعيل توصيات المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية الذي نظمته الهيئة بالشراكة مع عدد من الجهات خلال الفترة الماضية تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين. وشهد الملتقى الأول الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع أمانة محافظة جدة وجامعة الملك عبد العزيز في دورته الأولى أكثر من 14 جلسة وورشة عمل بمشاركة أكثر من 40 متحدثا محليا ودوليا من المتخصصين في التراث العمراني إضافة إلى عدد من الفعاليات من معارض ومسابقات للتصوير الفوتوغرافي والرسم والتلوين وفعالية البناء التقليدي والمنتجات الحرفية، وفعاليات الفنون الشعبية والتي ستقام في جدة التاريخية ومجمع البحر الأحمر التجاري.