السعودية تنفذ سنويا 720 مشروعا بمختلف قطاعات الأعمال

وزير التجارة يفتتح منتدى الإدارة والأعمال

TT

يتداول اليوم عدد من المختصين في قطاع الإدارة والأعمال مجموعة من المحاور التي تهتم بالبعد الاستراتيجي للقيادة والتغيير المؤسسي في المنشآت الحكومية والأهلية والنقاش في تبني المسؤولية الاجتماعية كنهج استراتيجي يدعم العمل المؤسسي والقيادة الاستراتيجية.

ويرعى الدكتور توفيق الربيعة، وزير التجارة والصناعية، مساء اليوم، فعاليات منتدى الإدارة والأعمال تحت شعار «القيادة الاستراتيجية والتغيير المؤسسي في بيئة متغيرة»، الذي تنظمه مجموعة «نما المعرفية» مع كليات إدارة الأعمال بجدة في فندق الإنتركونتيننتال في جدة.

وقال الدكتور عبد الله بن جلوي الشدادي، رئيس المنتدى، إن الهدف الرئيسي هو مواكبة المتغيرات التي يشهدها العالم حاليا، لا سيما أن السعودية تقود قطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وتنفذ سنويا 720 مشروعا بمختلف القطاعات.

وأشار الشدادي إلى «أن حجم المشاريع التطويرية البالغ 1.5 تريليون ريال في المملكة يستدعي إجراء إعادة هيكلة شاملة على مختلف المستويات الإدارية والمالية والاستثمارية». واستبعد إحداث تطوير في عالم الأعمال على مستوى المنظمات والمستثمرين والمديرين والعاملين من دون إدارة ذكية تتفاعل مع المتغيرات الداخلية والخارجية.

وقال الشدادي إن المنتدى يناقش 6 محاور تضم أكثر من 30 موضوعا، تهتم بالبعد الاستراتيجي للقيادة والتغيير المؤسسي، وهي: التغيير المؤسسي في المنشآت الحكومية والأهلية، وإدارة الجودة الشاملة، ومقاييس الأداء والتطوير المستمر، والمسؤولية الاجتماعية كنهج استراتيجي يدعم العمل المؤسسي والقيادة الاستراتيجية، وإدارة المعرفة وتقنية المعلومات ودورها في تنمية تطوير القيادات، وتجارب القيادة الاستراتيجية والتغيير المؤسسي.

وأوضح رئيس المنتدى «يستعرض من خلال 7 جلسات عمل على مدار 3 أيام نتائج الفكر الحديث والممارسة القيادية في المنظمات وطرح مفاهيم إدارة التغيير والتجارب الناجحة في هذا الإطار».

ووفقا للشدادي، فإن الجلسة الأولى التي تعقد عقب حفل الافتتاح مساء اليوم يرأسها الدكتور عبد الله دحلان، رئيس مجلس الأمناء بكلية إدارة الأعمال، وتناقش تكوين قادة المستقبل لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين وإعادة هيكلة الإدارة الحكومية وقيادة التغيير لثقافة المؤسسات ويحاضر بها الدكتور عبد اللطيف خماخم والدكتور علي شراب والدكتور محمد الطعامنة.

يذكر أن المنتدى من خلال فعالياته وأنشطته المتنوعة في السنوات الماضية كان يهدف إلى تنمية الوعي الإداري والقيادي في المجتمع وتسليط الضوء على مفهوم وأهمية مقومات الاستدامة وإبراز أهمية التغيير والتطوير وآليات التحول المؤسسي، إضافة إلى استعراض المتغيرات البيئية وآليات التكيف معها، وتطوير الفكر والممارسة القيادية مع المنظمات، واستعراض التجارب القيادية الدولية والعربية والمحلية.