السلطان: صنعنا أول سيارة سعودية.. وندرس قبول الطالبات

مدير جامعة الملك فهد يستعرض إنجازاتها قبل أيام من احتفالها باليوبيل الذهبي

TT

تحدث الدكتور خالد السلطان في مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عن السبق الذي حققته الجامعة في مجال تصنيع السيارات، وهو المجال الذي تتنافس فيه جامعة الملك فهد مع جامعة الملك سعود التي صنعت في فترة سابقة ما أطلقت عليه سيارة «غزال»، التي قالت عنها الجامعة في حينها إنها أول سيارة سعودية يتم تصنيعها محليا.

السلطان الذي تحاشى الحديث عن التنافس بين الجامعتين في مجالات البحث العلمي وبراءات الاختراع، كما تحاشى تقييم مشروع جامعة الملك سعود في صناعة السيارات، قال «سأتحدث عن جامعة الملك فهد فقط وعن سيارة (وهج) التي تم تصنيعها من قبل الطلاب على مدى سنة ونصف السنة»، وأضاف السلطان أن طلاب الجامعة الذين صنعوا «وهج» تخلوا عن إجازاتهم وعن الاحتفال بالأعياد مع أسرهم وعملوا بإلحاح على تصنيع أول سيارة تحصل على رقم هيكلي هو الأول الذي يسجل باسم سيارة مصنعة في السعودية بالكامل من التصميم إلى التصنيع.

وأكد السلطان أن الطلاب المشاركين في المشروع عملوا بشكل حقيقي في الليل والنهار وصنعوا سيارة بأيديهم، وفي معامل ومختبرات الجامعة، شاركت في سباق طوله 3000 كيلومتر، وكان ترتيبها الـ29 من بين 36 سيارة مشاركة، وقدمها التلفزيون الأسترالي على أنها أول سيارة سعودية، وأضاف «كانت الأولى التي تشارك من المنطقة العربية».

بينما بدأ كلام الدكتور السلطان الذي أكد فيه أنه يتحدث عن منجز جامعة الملك فهد فقط، كنوع من المقارنة بين سيارتين صنعتهما جامعتان سعوديتان، الأولى «غزال» التي صنعتها جامعة الملك سعود وقدمتها محليا على أنها أول سيارة سعودية وقالت إنها ستنتجها بشكل تجاري، وسيارة «وهج» التي صنعت في معامل جامعة الملك فهد والتي كسبت الاعتراف الدولي أولا وشاركت في سباق طويل وبعد ذلك أعلن عنها محليا.

كما أكد الدكتور السلطان على أن الجامعة ستستمر في تطوير سيارة «وهج» لأنها تستهدف التقنيات التي صممت السيارة على أساسها، ولفت مدير جامعة الملك فهد إلى أن الجامعة تمتلك نصف براءات الاختراع التي تمتلكها الجامعات العربية، حيث تملك 86 براءة اختراع، مضيفا أن جامعة البترول والمعادن لديها مركزان للتميز في البحث العلمي، أحدهما في تقنية النانو، وقال إن الجامعة باعت إلى شركات هندية تقنيات في تحلية المياه للقرى الصغيرة.

الجدير بالذكر أن الدكتور خالد السلطان كان يتحدث عن احتفالية جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الجامعة، والتي تخطط الجامعة من خلالها إلى إقامة احتفالية ضخمة وطويلة ستمتد فعالياتها على مدار سنة ونصف السنة، وذلك للاحتفال بالمناسبة بالسنتين الهجرية والميلادية.

وقال السلطان إن جامعة البترول والمعادن تخطط لفتح بعض التخصصات لديها للفتيات، حيث أكد أن الجامعة شكلت فريقا من عمداء الكليات وبعض أساتذة الجامعة لمناقشة فتح بعض التخصصات وبرامج الدراسات العليا أمام الطالبات.