مختصون لـ «الشرق الأوسط» : الإهمال أدى إلى زيادة الإقبال على عمليات تركيب وزراعة الأسنان في المملكة

فيما تتراوح أسعار عمليات زراعتها بين 5 و8 آلاف ريال للسن الواحدة

TT

أرجع مختصون وأكاديميون في مجال طب الأسنان زيادة الإقبال على عمليات زراعة الأسنان وتركيباتها إلى ارتفاع نسبة تسوس الأسنان في السعودية إلى ما يقارب 90%، وإهمالها وعدم معالجتها أولا بأول الأمر الذي يؤدي إلى فقدانها مبكرا مما يضطر المريض إلى وضع التركيبات وزراعة الأسنان في كثير من الحالات لتعويض الأسنان المفقودة.

وأكد الدكتور عبد الغني ميرة، عميد كلية طب الأسنان في جامعة الملك عبد العزيز بجدة الأستاذ المشارك في قسم العلاج التحفظي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» عدم خلو أي عيادة خاصة أو حكومية من المختصين في مجال زراعة وتركيب الأسنان، نظرا للإقبال الشديد على تقنياتها، وقال: «باتت زراعة الأسنان من التقنيات المتوفرة في السعودية ولها أطباء وطبيبات سعوديون مؤهلون على أعلى المستويات من داخل وخارج المملكة، وقادرون على استخدام هذه التقنيات الجديدة لزراعة الأسنان، حيث لاقت النجاح وذلك باستمرارها لفترات طويلة في فم المريض دون أي مشاكل أو مضاعفات».

وحول تكلفة تركيب وزراعة الأسنان بين ميرة أن زراعة الأسنان تتراوح تكلفتها مابين 5000 إلى 8000 ريال للسن الواحدة، مبينا أن التكلفة تختلف من عيادة لأخرى، وقال: «بالنسبة لكلية طب الأسنان بجامعة الملك عبد العزيز فإنهم يعملون على توفير الزراعة والتركيب للمرضى والمراجعين دون تكلفة».

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لكلية طب الأسنان بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، بحضور 2500 طبيب وطبيبة، ومشاركة أكثر من 20 متحدثا عالميا ومحليا، إضافة إلى طرح أكثر من 150 ورقة علمية لمناقشة المستجدات الحديثة في مجال طب الأسنان وجراحة الفم، إضافة إلى الملصقات العلمية و6 ورش عمل لعدد من المتحدثين العالميين.

وشدد مختصون وأكاديميون خلال المؤتمر على ضرورة بذل كافة الجهود للحد من انتشار تسوس الأسنان وأمراض اللثة في السعودية، لافتين إلى أن تطبيق حلول الصحة العامة يعتبر أمرا مهما لمواجهة أمراض الفم، كما أنها ستكون أكثر فعالية عندما يتم دمجها مع غيرها من الأمراض المزمنة والبرامج الوطنية للصحة العامة.

ولاقى الروبوت إعجاب الزوار خلال اليوم الأول، ويعمل من خلال جهاز الحاسب المرتبط به بتقييم أداء الطالب من حيث نوعية معالجة المريض، لا سيما أن الوقت المستخدم في المعالجة وعدد مرات التسبب بالألم أو شعور الإقياء كلها من ضمن الأمور التي على الطالب أن يتدرب عليها ويتقنها ليتعلم كيف يتقن فن المعالجة وإعطاء مريضه أفضل تجربة طبية ممكنة.