محافظة القنفذة تتأهب لإطلاق مهرجان المانجو في مايو

دراسة لإنشاء مصنع خاص بالمنتج

TT

بأكثر من 50 ألف شجرة مثمرة، موزعة على 1650 مزرعة، تطلق محافظة القنفذة في السادس من مايو (أيار) المقبل مهرجان المانجو في نسخته الثالثة، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق للحدث الذي ينتظر أن ينعش اقتصاديات المحافظة، يأتي ذلك في وقت علمت فيه «الشرق الأوسط» عن اتجاه لإنشاء مصنع لتكرير للمانجو.

وأوضح محرق الخالدي، مدير فرع وزارة الزراعة بمحافظة القنفذة لـ«الشرق الأوسط» أن الفرع استعد لمهرجان المانجو من خلال اجتماع موسع، حدد فيه السادس من مايو موعدا لانطلاق المهرجان.

وقال: دعمنا المزارعين من خلال اجتماعنا بهم بالمنشورات الزراعية اللازمة، مبينا أن محافظة القنفذة تنتج أصنافا متعددة من المانجو، ويصل إنتاجها إلى العديد من دول الخليج.

فيما اعتبر فضا بن بين البقمي محافظ القنفذة المهرجان فرصة مناسبة للتعريف بالمحافظة بشكل أوسع من خلال منتجاتها، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن المحافظة تحولت إلى ورش عمل مستمرة في كل مكان بعد المشاريع التطويرية والسياحية التي شهدتها المحافظة مؤخرا، مشيرا إلى أن المحافظة تستعد لهذا المهرجان والذي يعد الثالث بعد دورتيه الأولى والثانية الناجحتين.

من جهته، أوضح شامي الحسني، مالك أكبر مزرعة مانجو في الساحل الغربي، أن القنفذة تمتاز بموقعها الذي أسهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج الزراعي بشكل عام، وأضاف «إن القنفذة تنتج أكثر من 50 ألف شجرة مانجو، وستشارك العديد من المزارع التي يتجاوز ما تحويه من أشجار مثمرة حاجز الخمسة آلاف شجرة» وزاد «يبلغ إنتاج المحافظة الأسبوعي نحو 26 ألف طن، تنتقل إلى معظم الأسواق الداخلية في المملكة، ويصدر جزء مقدر منها إلى بعض دول الخليج، وهذا الزخم الكبير قادنا لإعداد دراسة جدوى لإنشاء مصنع متخصص لمعالجة منتجات المانجو وتكريرها».

وحول أنواع المانجو المتوفرة، قال الحسني هناك أنواع متعددة منها المصري والهندي، والمصري سنارة، والمصري زبدة، إضافة إلى شنسشن، والجلي، والتيني، مشيرا إلى أن المزارعين يطمحون إلى تكوين جمعية لهم عقب تدشين المهرجان الذي سيشهد تطورا في نسخته الجديدة بإدخال منتجات أخرى كالليمون والموز وبعض العطريات والعسل.