515 طالبا وطالبة ينثرون مواهبهم في «أولمبياد إبداع»

«موهبة» و«التربية» تنظمان التصفيات النهائية بين 400 ابتكار ومشروع لإطلاق الفائزين نحو «العالمية»

جانب من رعاية الموهوبين الذين بدأوا بتركيب ابتكاراتهم تمهيدا للمشاركة الدولية («الشرق الأوسط»)
TT

يرعى أمير منطقة الرياض، الأمير سطام بن عبد العزيز، الحفل الختامي للتصفيات النهائية من «الأولمبياد» التي يشارك فيها 400 مشروع من جميع أنحاء البلاد، ويقوم على تحكيمها 164 محكما ومحكمة، يتأهل الفائزون بعدها لتمثيل المملكة في المشاركات الدولية.

والأولمبياد الوطنية للإبداع العلمي مسابقة علمية تقوم على أساس التنافس في مساري البحث العلمي والابتكار، من خلال تقديم مشاريع علمية فردية أو جماعية وفقا للمعايير والضوابط الخاصة بكل مسار، ويتم تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين والمتخصصين وفق معاير علمية محددة بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى.

وتهدف الأولمبياد إلى إعادة صياغة اهتمامات الطلبة لميادين التعلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين والموهوبات، وتنمية روح الإبداع لدى ناشئة وطلبة المملكة في المجالات العلمية والتقنية، واكتشاف المواهب والملكات العلمية لدى الطلبة، وتطوير مواهب الطلبة عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرف للمملكة في المحافل الدولية بمشاركات متميزة.

وأقيمت المرحلة الأولى من تصفيات «أولمبياد إبداع» على مستوى 5243 مدرسة تحت إشراف مكاتب إدارات التربية والتعليم، وبلغ عدد المسجلين في هذه المرحلة 49 ألف طالب وطالبة من إدارات التربية والتعليم كافة، وبلغ إجمالي المشاريع المقدمة 5122 مشروعا للمشاركات الفردية والجماعية.

وانتقل الفائزون في هذه المرحلة إلى المرحلة الثانية من تصفيات المعارض التي أقيمت في إدارات التربية والتعليم بداية العام الحالي وتضمنت 180 معرضا شارك فيها 10 آلاف طالب وطالبة قدموا نحو 8 آلاف مشروع موزعة بالتساوي على مساري الابتكار والبحث العلمي وقام بتحكيمها 2020 متخصصا.

وتأهل الفائزون للمشاركة في المرحلة الثالثة التي تمثلت في تصفيات المناطق التعليمية مؤخرا، وبلغ عدد معارضها 52 معرضا بمشاركة أكثر من ألفي مشروع، منها 1036 مشروع ابتكار ومثلها لمسار البحث العلمي.

تأهل إلى المرحلة النهائية من الأولمبياد الوطنية للإبداع العلمي 400 مشروع في مساري الابتكار والبحث العلمي، كان نصيب مناطق الرياض والشرقية ومكة المكرمة 43% منها. وحلت منطقة الرياض أولا بـ64 مشروعا، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ60 مشروعا، فالمنطقة الشرقية بـ48 مشروعا، فالمدينة المنورة بـ36 مشروعا، فالقصيم وجازان وعسير بـ24 مشروعا لكل منها، ثم الباحة والجوف والحدود الشمالية وتبوك وحائل ونجران بـ20 مشروعا لكل منها.