أعلن الدكتور سامي باداود، مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة، لـ«الشرق الأوسط»، تسليم إدارته لمقاول التنفيذ الأرض التي من المقرر أن يشيد عليها مستشفى الأمل والصحة النفسية الجديد، بسعة 600 سرير في الطريق بين مكة المكرمة وجدة، للبدء بالمشروع، على أن يتم الانتهاء من المشروع خلال ثلاث سنوات.
وفي ما يخص مستشفى شمال جدة، أكد باداود خلال رعايته حفلا أقامه أمس مستشفى الأمل بجدة احتفالا بمرور 21 عاما على تأسيسها، «من المقرر أن يتم تشغيل المستشفى قبل نهاية هذا العام، وتم تخصيص 60 مليون ريال كعقد تشغيل»، مشيرا إلى توجه لجنة إلى جمهورية مصر العربية لتتعاقد مع المستشارين لبعض التخصصات النادرة.
وهنا، عاجلته «الشرق الأوسط» بسؤال عن التعاقد مع الأطباء والمستشارين وفرق العمل من الخارج، في وقت تتعالى أصوات الخريجين السعوديين بعدم تشغيلهم، فرد بالقول «في كل الوظائف، الأولوية للسعوديين، وما أقصده هنا هو التخصصات النادرة التي نعاني نقصا فيها، وسيتم استقطابها من عدة دول».
وفي ما يخص مستشفى الأمل، كشف سليمان الزايدي، نائب مدير مستشفى الأمل بجدة، الاستعانة بعدد من المتعافين في المستشفى، للعمل كمشرفين علاج بعد تأهيلهم في دورات متخصصة في جامعة الملك عبد العزيز على مدى عام.
وقال «لدينا الآن نحو 19 مدربا يعملون كموظفين في المستشفى»، مشيرا إلى أنه «لا يتم توظيف أي منهم إلا بعد مرور 3 أعوام على تعافيه وخضوعه لدورات متخصصة في الجامعة».
إلى ذلك، احتفل مستشفى الأمل بجدة أمس بمرور 21 عاما من العطاء وتدشين الخطة التطويرية لإدارة التدريب والتخطيط والتطوير، وذلك بحضور مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة وعدد من مديري المستشفيات ومنسوبي مكافحة المخدرات وبعض الشخصيات.
واستعرض الدكتور أسامة بن أحمد آل إبراهيم، مدير المستشفى، في كلمته، الإنجازات التطويرية التي يقدمها مستشفى الأمل بجدة، وقال «إن سر النجاح هنا هو الترابط القوي بين منسوبي المستشفى».