114 مشاركة للطالبات في معرض «بأيدينا نصنع مستقبلنا»

ضمن معرض جامعة الملك عبد العزيز

TT

عرضت 140 طالبة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة مشاريعهن البالغة 114، خلال فعاليات مهرجان «بأيدينا نصنع مستقبلنا»، الذي نظمته وكالة عمادة شؤون الطلاب لأنشطة الطالبات بالجامعة في مركز الملك فيصل للمؤتمرات.

وأوضح الدكتور عبد الله مهجري، عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك عبد العزيز، أن عمادة شؤون الطلاب تسخر كل الإمكانيات للطالب والطالبة على حد سواء، من خلال إقامة الأنشطة الطلابية المختلفة، التي تصب في صقل مهاراتهم.

وأكد أن المعارض التي ينظمها مركز «صنع بيدي» تهدف إلى تسويق ثقافة الإنتاج والصناعة بين الطالبات، وتشجيعهن على العمل، إضافة إلى إيجاد الأفكار والمشاريع الجديدة، لافتا إلى أن مثل هذه المنتجات والمشاريع بحاجة إلى مزيد من الترويج والدعم.

وبين أن معرض «بأيدينا نصنع مستقبلنا» انطلق هذا العام برؤية جديدة تدعمها تطلعات عمادة شؤون الطلاب ممثلة بمركز «صنع بيدي»، التي تصب في توفير الدعم والتطوير للمشاريع المقدمة في المعرض.

المعرض الذي اشتمل على 12 قسما لمختلف مستلزمات الطالبات المختلفة بين الحفلات والمناسبات والمطبوعات واللوازم المكتبية إضافة إلى الدروع والهدايا والتصوير الفوتوغرافي ومكملات الزينة، وقسم للمشاريع الخدمية والطفولة، صاحبه ملتقى للمحاضرات والندوات, وورش عمل.

وشهد الملتقى إقبالا كبيرا من الطالبات خلال الندوات التي قدمتها أكاديميات الجامعة، منها ندوة بعنوان «من يدعم مشروعي» وندوة بعنوان «عميل مدى الحياة»، كما قدمت محاضرة بعنوان «الإشادة بالمشاريع الصغيرة وعرض تجارب نجاحها».

وأوضحت الدكتورة منال مديني ،وكيلة عمادة شؤون الطلاب لأنشطة الطالبات، أن الملتقى يهدف إلى تفعيل دور الإنترنت في تعريف المجتمع بالمشاريع الصغيرة ودعمها والإيمان بها، وسبل انتشار المشاريع الصغيرة إلكترونيا، والتوعية بالمهارات اللازمة لإنشاء المشاريع الصغيرة وإدارتها وتسويقها إلكترونيا عبر الشبكة.

كما دعت مدني الجهات الداعمة إلى تبني المشاريع الصغيرة، والإشادة بها وعرض تجارب نجاحها، وإلقاء الضوء على مشاريع صغيرة مبتكرة معاصرة تلبي حاجة المجتمع. وتكون الملتقى من عدة محاور، وهي محور ثقافي توعوي، ومحور إداري، ومحور إنتاجي، ومحور إعلامي.

وبينت وكيلة عمادة شؤون الطلاب لأنشطة الطالبات أن المعرض يقدم جائزة وشهادة تقديرية لتكريم الفائزين في المعرض، ويكون اختيارهم عن طريق توزيع بطاقات ترشيح على الزائرات بالإضافة إلى نقاط تعطى من قبل لجنة التقييم، وتشمل الجائزة جميع مجالات المشاركة المختلفة من فن وتأليف وتصميم وغيرها، ولفتت إلى الاهتمام الذي يحظى به مركز «صنع بيدي» للمشاريع الصغيرة من المسؤولين في الجامعة، وحرصهم الشديد واهتمامهم برعاية الفئات المتميزة المبدعة لتتألق وتنتج وتنطلق في أفق أرحب وسط اهتمام وتشجيع الكثير من الشخصيات الفاعلة والداعمة في المجتمع.

وأفادت مديني بأن المتقدمات بعد أن يستوفين المعايير اللازمة لاعتماد المشاريع في المعرض يدخلن في مرحلة التقييم تليها مرحلة التأهيل، وهي حضور البرنامج التأهيلي الذي يسبق المعرض ويتم من خلاله تأهيل الطالبات المشاركات في المعرض عن طريق الكثير من الدورات والمحاضرات اللازمة لخوض تجربة المعرض بنجاح، ويحصل المشتركون فيه على ركن مجاني ليعرضوا فيه مشاريعهم ويقوموا بتسويق وبيع منتجاتهم. وأوضحت أن المعرض يهدف إلى تقديم مشاريع المشاركين الصغيرة وعرضها للمجتمع وتسويق منتجاتهم على نطاق واسع، وإعطاء الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة وإظهار مواهبهم، واستقطاب القطاعات الخاصة والجهات الاستثمارية لتبني تلك المشاريع، وبث روح المنافسة الشريفة والتعاون بين المشاركين، وتعزيز ثقة المجتمع بأبنائه من خلال إتاحة الفرصة لهم بالظهور كمنتجين مبدعين قادرين على مواجهة التحديات المستقبلية.

ولفتت إلى أن المركز يسعى لدعم وتطوير مواهب الطالبات والطلاب واستثمار أوقات فراغهم حتى تتحول أفكارهم الإبداعية وإنتاجهم اليدوي إلى فرصة عمل حقيقة على هيئة مشروع استثماري صغير يقدم للمجتمع، من خلال إقامة معرض سنوي لعرض وتسويق تلك المشاريع والمساهمة في تنمية المجتمع ومحاربة البطالة ودفع عجلة الإنتاج الاقتصادي المحلي واندماج المرأة في عملية التنمية الوطنية الشاملة.

يشار إلى أن الفعاليات المصاحبة للمعرض تحت عنوان «مشاريع عنكبوتية» اختتمت يوم أمس فعالياتها من خلال 14 محاضرة وورشة عمل ناقشت جميع ما يتعلق بالمشاريع وكيفية تسويقها.