«ربيع الرياض» يستقبل أكثر من 250 ألف زائر

يعتبر رافدا مهما في تعزيز السياحة الداخلية

TT

استقبل مهرجان «ربيع الرياض» الثامن، الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض ضمن برنامجها السنوي لخدمة المجتمع، حتى مساء اليوم أكثر من 250 ألف زائر وزائرة، من العائلات من جميع مناطق المملكة.

وأوضح المهندس إبراهيم بن ناصر الهويمل، مدير المهرجان، أن هذا الإقبال الجماهيري الكبير خير مؤشر على أن مهرجان «ربيع الرياض» أصبح من أهم الفعاليات السنوية، ليس في مدينة الرياض فحسب، بل في جميع مدن المملكة، ورافدا لدعم برامج تنمية السياحة الداخلية.

وأضاف الهويمل أن حرص أمانة الرياض على تنوع فعاليات المهرجان التي تجمع بين الترفيه الهادف والبرامج التوعوية، شجع هذه الأعداد الكبيرة من العائلات للمشاركة في ربيع الرياض، وقضاء أوقات ممتعة يجد فيها كل فرد من أفراد الأسرة ما يناسبه، هذا إلى جانب تكامل الإجراءات التنظيمية والخدمات والمرافق في موقع المهرجان.

وأشار الهويمل إلى سعي إدارة المهرجان إلى استطلاع آراء الزوار من الآباء والأمهات والأطفال حول البرنامج والأنشطة الترفيهية والتوعوية ورصد ملاحظاتهم ومقترحاتهم للإفادة منها في تطوير الفعاليات، وتعزيز الجوانب الإيجابية، بالإضافة إلى نشر عدد من الفرق الميدانية لمتابعة جميع الفعاليات والتعامل الفوري مع أي شكاوى أو صعوبات في موقع المهرجان.

إلى ذلك، وزعت أمانة منطقة الرياض، خلال فعاليات المهرجان، المقام حاليا بساحة العروض بالطريق الدائري الشرقي، آلاف الأساور على الأطفال الذين يفدون بصحبة عائلاتهم إلى موقع المهرجان للحد من مشكلات ضياع الأطفال بسب الزحام الكبير الذي يشهده موقع المهرجان.

وتحمل كل أسورة مساحة يُكتب فيها اسم الطفل ورقم جوال والده أو والدته ليتسنى الاتصال بأيهما في حال انفصل الطفل عن والديه داخل الموقع.

وخصصت إدارة المهرجان موقعين لتوزيع الأساور، وكذلك الإعلان عن الأطفال التائهين الذين يصل عددهم في اليوم الواحد إلى قرابة 30 طفلا، بسبب اتساع مساحة موقع المهرجان وتعدد أركانه وفعالياته.

ونوه زوار الموقع من الآباء والأمهات بهذه الفكرة التي أراحتهم من عناء القلق والبحث في حال فقدان الطفل، خاصة أن الفرق الميدانية التي تنظم حركة الدخول والخروج لا تسمح بخروج الأطفال إلا بصحبة ذويهم.